طرق سرقة النفط السوري تعج بالـ قوافل.. الاحتلال الأمريكي يستأنف نشاطاته
داما بوست | الحسكة
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي أمس السبت، قافلة عسكرية مكونة من 60 شاحنة، عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع العراق، لتكون الرابعة من نوعها خلال أقل من عشرة أيام.
وتحمل الشاحنات معدات عسكرية ولوجستية، إضافة إلى مولدات كهربائية وصناديق مغلقة، وترافقها صهاريج للنفط المسروق المهرب من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى القواعد الأمريكية غير الشرعية بريف محافظة الحسكة، بحسب تصريحات مصادر محلية لــ “سبوتنيك” الروسية.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي منذ أيام، قافلة عسكرية مؤلفة من 30 شاحنة، محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع العراق، إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في شمال شرق سورية.
واستأنف الاحتلال الأمريكي أنشطته المتعلقة بسرقة النفط السوري، وتصديره نحو الأراضي العراقية ومنها إلى الأسواق الخارجية، بعد توقف المعارك التي دارت بين المسلحين الموالين له في ريف دير الزور، بحسب مصادر محلية وعشائرية.
وأضافت المصادر لـ “سبوتنيك” أن الطرق المحورية في ريف دير الزور، تعج بقوافل صهاريج النفط التي كانت متراكمة في حقل العمر النفطي، جراء انقطاع طرق تهريبها نحو الحدود العراقية، بسبب الاشتباكات التي دارت بين ميليشيا “قسد” من جهة و”تشكيلات عشائرية” من جهة أخرى في مناطق شرقي دير الزور، والتي استمرت لما يقارب الـ 12 يوماً.
وفي نهاية أب 2023، أدخل الاحتلال قافلة اسلحة ومساعدات لوجستية إلى قاعدته العسكرية في “حقل كونيكو” شمال شرقي دير الزور، وفي 23 تموز الماضي أدخل الاحتلال 20 رتلاً من الشاحنات المحملة بالأسلحة، قادماً من إقليم كردستان العراق عبر معبر “الوليد” غير الشرعي إلى الحسكة، وفي 19 تموز، أدخل 30 شاحنة تحمل على متنها مواد لوجستية وصهاريج وقود وصناديق مغلفة للحسكة أيضاً.
وأخرج الاحتلال 40 صهريجاً مُحملاً بالنفط السوري على دفعات، عبر معبر المحمودية غير الشرعي باتجاه قواعد الأميركي في العراق، وذلك بمساعدة الميليشيات التابعة له، بحسب مصادر محلية.
وتشهد منطقة الجزيرة السورية سورية استنفاراً عسكرياً على خلفية الاشتباكات المستمرة منذ نحو أسبوعين، بين الميليشيات التابعة للأميركي “قسد” من جهة ومجموعات عشائرية من جهة أخرى.