أوضح مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش، أن السمسم من المحاصيل الزيتية وتتم زراعته في معظم مناطق درعا وحسب رغبة الفلاحين والخطة الإنتاجية الزراعية المقررة للمحافظة، لافتاً إلى أن المساحة المنفذة منه للموسم الجاري تبلغ 362 هكتاراً بنسبة تنفيذ 71٪ من المخطط البالغ 511 هكتاراً.
وبيّن “الحشيش” أن هناك مردوداً جيداً من زراعة السمسم لكونه يعتبر من أشهر أنواع البذور التي تدخل في صناعة الكثير من أنواع الحلويات، كما تصنع منه الطحينة التي تدخل في العديد من أطباق موائد الطعام الرئيسة، بحسب صحيفة “تشرين”.
ومن جهته ذكر رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة المهندس محمد الشحادات، أن زراعة السمسم الذي يعد من المحاصيل البعلية تراجعت إلى حد ما خلال الفترة الماضية بسبب قلة الهطولات المطرية، لكن المساحات المزروعة به عادت لتزداد مؤخراً، حيث يزرعه عدد من الفلاحين مروياً ويطبقون عليه الري الحديث، ومنهم من يقوم بزراعته عقب محصول الفول الشتوي، حيث تكون التربة غنية بالمواد الكفيلة بدعم نموه وارتفاع مردوده الاقتصادي من المساحة المزروعة.
وأشار “الشحادات” إلى أنه يجري تقديم الإرشادات الزراعية الضرورية والمطلوبة حول كيفية رعاية المحصول، علماً أنه يطبق عليه برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات التي قد تصيبه، ولا سيما فراشة السمسم التي تعد من أهم الآفات الزراعية التي تصيبه.
ويحرص عدد من فلاحي محافظة درعا على زراعة محصول السمسم في كل موسم لما له من مردود جيد، حيث اتقنوا عملياته الزراعية وبعضهم يزرعه بعلاً والبعض الآخر يزرعه مروياّ ويطبق عليه طرق الري الحديث.