شريط مصوّر يكشف إعداماً ميدانياً في مستشفى السويداء على يد قوات وزارة الدفاع

بعد نحو 25 يوماً على مجزرة مستشفى السويداء، كشفت مقاطع مصورة من كاميرات المراقبة داخل المستشفى الوطني في المحافظة، لحظة اقتحام قوات بزي وزارة الدفاع السورية للمبنى بتاريخ 16 تموز/يوليو الماضي، وتنفيذ عملية إعدام ميداني بحق أحد كوادره الطبية بالرصاص، قبل الاعتداء عليه بالضرب وسحب جثته إلى مكان آخر، في جريمة ترقى إلى جريمة حرب.

التسجيلات أظهرت أيضاً عدداً من العاملين في الكادر الطبي والتمريضي جاثمين على ركبهم وسط أجواء من الرعب والتوتر، فيما تجولت عناصر وزارتي الدفاع والداخلية في أروقة وأقسام المستشفى بعد عملية الاقتحام.
وسبق أن تبادلت الحكومة السورية والفصائل المسلحة في السويداء الاتهامات بارتكاب المجزرة، إذ أعلنت وزارة الصحة في 17 تموز/يوليو العثور على جثث عشرات المدنيين ورجال الأمن داخل المستشفى بعد انسحاب ما وصفتها بـ”المجموعات الخارجة عن القانون”، بينما قالت وزارة الدفاع إن تلك المجموعات نصبت قناصة على أسطح المبنى لاستهداف الجيش.
لكن المقاطع المسربة تناقض الرواية الرسمية، إذ تُظهر بوضوح تورط عناصر حكومية في عمليات قتل ميداني. وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أسفرت أحداث السويداء عن مقتل 1568 شخصاً، بينهم 722 من أبناء المحافظة و474 عنصراً من القوات الحكومية.

 

اقرأ أيضاً:أنباء عن اختطاف عشرات النساء من السويداء وسط إدانات وتحذيرات دولية

اقرأ أيضاً:أحداث السويداء: سقوط أكثر من 1,500 قتيل و312 مدنيًا أُعدموا ميدانيًا

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.