جرائم مروّعة في ريف دمشق وطرطوس: مقتل شاب بإطلاق نار ومهندسة خُنقت بطريقة صادمة
شهدت بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق، أول أمس الجمعة، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب أبي القباني، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلح مجهول، عقب مشادة كلامية بينهما.
وبحسب شهود عيان، فإن الجاني، الذي كان يستقل دراجة نارية، ترجل وأطلق على الضحية نحو 6 رصاصات مباشرة، ما أدى إلى مقتله على الفور. كما أطلق النار على مدنيين حاولوا التدخل، قبل أن يلوذ بالفرار، دون تسجيل إصابات أخرى.
جريمة تهز طرطوس: العثور على مهندسة شابة مقتولة خنقاً في منزلها
وفي جريمة منفصلة، هزّت قرية عين جرن التابعة للسيسنية في ريف طرطوس، حادثة مقتل الشابة روان مطانيوس سلوم، وهي مهندسة في الـ25 من عمرها، بعد العثور عليها جثة داخل منزل عائلتها، في ظروف غامضة.
وأكدت مصادر محلية أن الضحية تعرضت للخنق بعد كسر رقبتها، ما يشير إلى مستوى وحشية غير مسبوق، وسط حالة من الصدمة والذهول بين سكان القرية ومحيطها.
تصاعد الجريمة في سوريا يثير قلق السكان
أثارت هاتان الجريمتان المتقاربتان زمنياً حالة من القلق العارم بين السوريين، في ظل تصاعد الجرائم، وانتشار السلاح، وانعدام الأمن، وسط غياب التصريحات الرسمية أو توضيح الملابسات من الجهات الأمنية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وتتصاعد الدعوات بين الأهالي بضرورة فرض الرقابة الأمنية وتطبيق العدالة، ومكافحة فوضى السلاح التي باتت تهدد السلام المجتمعي في مختلف المحافظات السورية.
إقرأ أيضاً: تقرير يوثق عدد القتلى في سوريا منذ سقوط النظام
إقرأ أيضاً: بيان استنكار من نشطاء ووجهاء دمشق: انفلات أمني وانتشار التكفير والتعدي على الحرمات