أكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور أن خط إنتاج الشحوم الصناعية في معمل مزج الزيوت في مصفاة حمص من المشروعات الاقتصادية المهمة التي تدعم الاقتصاد الوطني، حيث سيتم بيع المواد المنتجة بسعر اقتصادي ومنافس وأقل من أسعار السوق بنحو 15 بالمئة، ووفقاً للدراسات المالية سيكون زمن استرداد تكلفة إنشاء هذا الخط بحدود عام ونصف العام وهو ذو ريعية اقتصادية كبيرة، منوهاً بجهود المهندسين والفنيين المشرفين على العمل وما يمتلكونه من خبرة عالية لهذه النوع من الصناعات.
وافتتح وزير النفط والثروة المعدنية اليوم خط إنتاج الشحوم الصناعية في معمل مزج الزيوت في مصفاة حمص بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 طن سنوياً.
ويعتبر خط إنتاج الشحوم الصناعية الأول من نوعه في سوريا من حيث الحداثة والتطور والطاقة الإنتاجية ويهدف إلى تأمين كل أنواع الشحوم الصناعية (شحم كاليسيومي- صوديومي- ليثيومي – غرافيتي- حراري ) وفق المواصفات القياسية العالمية والسورية وبأسعار اقتصادية مقارنة باستيرادها، ويضم معمل مزج الزيوت مخبراً متطوراً يحوي جميع التجهيزات الحديثة والأجهزة المخبرية المتطورة والفنيين المتمرسين وهو معتمد في إجراء ومطابقة كل أنواع الزيوت والشحوم والسوائل الاستثمارية المستوردة أو المنتجة محلياً.
وفي وقت ساتبق من هذا الشهر طلع وزير النفط والثروة المعدنية على واقع العمل والتشغيل وأعمال الصيانة الجارية في عدد من الوحدات الإنتاجية في مصفاة حمص، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين أداء القطاع النفطي وتعزيز الإنتاج.
وتفقد الوزير وحدة التقطير 100 وأعمال الصيانة والتجهيز لإعادتها إلى العمل بعد الحريق الذي تعرضت له في أيار الماضي، مشدداً على ضرورة الإسراع في إنجاز الصيانة ووضع الوحدة بالخدمة في أقرب وقت ممكن، بما يعزز عمل المصفاة ويزيد من جودة منتجاتها.
كما تفقد قدور مشروع المرجل الذي يتم تنفيذه حالياً، والذي يؤمن بعد إنجازه استقرار عمل المصفاة، من خلال تأمين البخار اللازم لعمل الوحدات، مؤكداً على أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من تركيب المرجل قبل نهاية العام الجاري.