قمة “إيكواس” تنطلق في العاصمة النيجيرية أبوجا
داما بوست | النيجر
انطلقت في العاصمة النيجيرية أبوجا قمة استثنائية لمجموعة دول “إيكواس” في ظل حالة من الترقب لمعرفة ما ستؤول إليه الأوضاع في النيجر، عقب انتهاء المهلة التي منحتها “إيكواس” لقادة الانقلاب في نيامي في 30 يوليو/تموز.
وأكد رئيس نيجيريا الذي يترأس اجتماع القمة أن دول إفريقيا متضامنون مع شعب النيجر والرئيس بازوم، وقال إن “المهلة الزمنية التي منحت للقادة العسكريين في النيجر لم تؤد إلى النتيجة المرغوبة”.
وأضاف الرئيس النيجيري أن الهدف من العقوبات على القادة العسكريين في النيجر كان من أجل عودة النظام الدستوري، مؤكداً أنها لم تأتِ بجدوى، مشدداً على أهمية دراسة فعالية تدخل “إيكواس” في النيجر من أجل تقييم التحديات التي تواجههم، على حد زعمه.
وفي تطور لافت قبل ساعات من القمة، أعلن قادة النيجر الجدد عن تغيير حكومي عينوا فيه 21 وزيراً، حيث وقع تياني مرسوم تشكيل الحكومة الانتقالية أمس الأربعاء، وتضم عدداً ضئيلاً من العسكريين.
يأتي ذلك بالتزامن مع زعم الولايات المتحدة و”إيكواس”، أنّهما تأملان في التوصل إلى حل دبلوماسي في النيجر، يُعيد الأمور إلى نصابها.
وكانت قد سعت النيجر للتحضير لاحتمال التدخل العسكري، وقامت بإعلان حالة التأهب القصوى بين قواتهم المسلحة، تحسبا لتدخل عسكري محتمل من جيرانها الأفارقة، وذلك بعد اتهامات وجهوها إلى فرنسا بانتهاك المجال الجوي للبلاد ومهاجمة معسكر للجيش في إطار خطة أشمل لزعزعة الاستقرار في النيجر.
ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية الاتهامات قائلة “إن تحليق طائرة فرنسية في أجواء النيجر جزء من اتفاق سابق مع قوات البلاد، وإن قواتها المتمركزة في النيجر موجودة هناك بطلب من السلطات الشرعية”.
وأضافت الوزارة في بيانها ردا على اتهامات المجلس العسكري “لم ينفذ أي هجوم على معسكر في النيجر”.