الفواكه السورية تغزو الخليج: تصدير يومي يقفز 20 ضعفاً عبر معبر نصيب

شهدت صادرات الخضر والفواكه السورية إلى دول الخليج العربي قفزة نوعية، إذ ارتفع عدد الشاحنات المبردة التي تغادر البلاد يومياً من شاحنتين فقط إلى ما بين 18 و44 شاحنة، وفق ما كشفه محمد العقاد، عضو لجنة تصدير الخضر والفواكه في سوق الهال بدمشق.

وأوضح العقاد، في تصريحات نشرتها صحيفة “الحرية”، أن الشاحنات المحمّلة تنقل فواكه صيفية متنوعة أبرزها الكرز، المشمش، الدراق، والخوخ، إضافة إلى البطاطا والبندورة، مع كميات محدودة من الحمضيات. وأشار إلى أن هذه الصادرات تمر عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن في طريقها إلى الأسواق الخليجية، وخصوصاً السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، البحرين وسلطنة عمان.

تصدير بلا تأثير على السوق المحلي

طمأن العقاد بأن هذه الطفرة في التصدير لا تنعكس سلباً على توفر المنتجات في الأسواق المحلية، مشدداً على أن الفائض الكبير في الإنتاج، خاصة في مواسم الفاكهة، يضمن استقرار العرض الداخلي وتلبية الاحتياجات المحلية.

تحسن في الإجراءات الحدودية

ونفى العقاد وجود عقبات حالية في حركة التصدير، مشيداً بما وصفه بـ”التحسن الكبير” في الإجراءات على معبر نصيب، نتيجة توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين سوريا والأردن، ما أدى إلى تسهيل انسياب الشاحنات وتعزيز التبادل التجاري.

مؤشرات على تعافي القطاع الزراعي

وتعكس هذه التطورات تحسناً ملحوظاً في أداء قطاع الصادرات الزراعية، بعد أعوام من التراجع الناجم عن إغلاق المعابر وتعثر الاتفاقيات التجارية، وهو ما كان له تأثير مباشر في تدني حجم الصادرات خلال المواسم السابقة، لا سيما في نهاية الموسم الشتوي.

وكان العقاد قد توقّع في وقت سابق تحسناً واضحاً في التصدير مع انطلاق الموسم الصيفي، متوقعاً زيادة في حجم الصادرات بأكثر من 100%، في ظل الطلب المتنامي على الفواكه السورية في الأسواق الخليجية خلال هذا الفصل.

إقرأ أيضاً: خطة سورية-أميركية من خمس مراحل لإعادة بناء قطاع النفط والغاز

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.