تبنى مجلس الأمن قراراً بخصوص وقف إطلاق النار والحرب على غزة، بأغلبية 14 صوتاً، مع تغيب صوت واحد وهو روسيا، فيما رحبت حركة حماس بالقرار في نسخته الثالثة التي تم تعديلها من قبل الدول الأعضاء.
وفيما يلي أهم النقاط التي تضمنها القرار:
1- الترحيب باقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن ووافقت عليه “إسرائيل”، ودعوة حماس لقبوله، وحث الطرفين على التنفيذ الكامل له دون تأخير أو شروط.
2- القرار يؤكد على المراحل الثلاثة للمقترح، وهي:
المرحلة الأولى: تتضمن وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار، مع إطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، وإعادة رفات بعض الأسرى، مع تبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الوحدات السكنية.
المرحلة الثانية: وقف دائم لإطلاق النار، إذا تمكن الطرفان من الوصول لاتفاق حوله خلال المرحلة الأولى، على أن يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الآخرين والانسحاب الكامل لـ “إسرائيل” من غزة.
المرحلة الثالثة: بدء خطة متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة وإعادة رفات أي أسرى متوفين ما زالوا في غزة.
3- يؤكد القرار على أن الاقتراح ينص على أنه إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات.
4- القرار يؤكد أهمية التزام الأطراف بأحكام الاقتراح.
5- يرفض القرار أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو تغيير الأراضي في قطاع غزة، بما في ذلك أي أعمال من شأنها تقليص أراضي غزة.
6- القرار يكرر التزامه الثابت برؤية الحل القائم على وجود دولتين، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية.