أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، أن بلاده على استعداد لتكون أحد المساهمين في تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا.
وبحسب شبكة “سي إن إن تورك” قال كني: “شارك الجانب السوري عدة مرات في اجتماعات أستانا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا، وهذا يدل على رغبة الأطراف في مزيد من التعاون بين سوريا وتركيا”.
وأضاف كني: “إيران ترحب بأي مبادرة لبدء التعاون والحوار السياسي بين سوريا وتركيا ونحن مستعدون لتشغيل كل وسائلنا لذلك”.
من جانبه، بحث كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، خلال لقائه، أمس، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الإيطالية للشؤون السورية، ستيفانو رافانيان، آخر تطورات الأوضاع في سوريا على الساحتين الداخلية والدولية.
وبحسب وكالة “مهر” الإيرانية دعا خاجي إلى وقف الإجراءات الأحادية الجائرة من قبل الغرب والمفروضة على السوريين، ووقف سرقة الثروات النفطية السورية من قبل الولايات المتحدة، معتبراً أنها إجراء غير إنساني وضد حقوق الإنسان.
وطالب خاجي ورافانيان بضرورة استمرار العملية السياسية وعقد اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور السوري، وزيادة المساعدات الإنسانية للسوريين المقدمة من البلدان والمنظمات الدولية المعنية، والمباشرة بتنفيذ عملية إعادة الإعمار في سوريا لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين إلى بلدهم.
وكان وزير الخارجية، د فيصل المقداد، أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع باقري كني في دمشق الأسبوع الماضي أن الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من الأراضي التي تحتلها في سوريا.