أكدت قوة الأمم المتحدة “اليونيفيل” أن الوضع الحالي على الخط الأزرق بين لبنان وفلسطين المحتلة مقلق وأن خطر التصعيد حقيقي.
وفي بيان بمناسبة حلول عيد الفطر قال القائد العام لقوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، الجنرال أرولدو لاثارو: “ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتا للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثر بشكل عميق على هذه المفاهيم”، داعيا إلى “العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع”.
ولفت لاثارو إلى أنه منذ تشرين الأول الماضي واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد”، محذرا من أن “خطر التصعيد حقيقي. لا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين، والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما”.
وأضاف لاثارو: “بغض النظر عن العقيدة أو الخلفية، فإننا نحث جميع الأطراف على احتضان روح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد، والسعي إلى طريق السلام”.