داما بوست| أقر المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية روبرت كينيدي جونيور أن بلاده صنعت تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق .
وقال في وقال كينيدي في حوار متلفز : إن “أمريكا هي من صنعت “داعش” بعد تمويلها لحرب سوريا وقد دفعت بنحو مليوني لاجئ من سوريا إلى أوروبا لتحول القارة الى منطقة ازمة بدلاً من الحل”.
وأضاف : بسبب تفعيلنا الحرب في سوريا، دفعنا نحو مليوني لاجئ إلى أوروبا، ما أخل بالوضع في أوروبا،
كما أقر المرشح الرئاسي في تورط بلاده بتدمير العراق وشعبه، مبينا أن بلاده هي من أسست “داعش” الإرهابية وهي من خلقت الازمات للعراق.
وأكد أن “العراق يعاني بفضل السياسية الأمريكية من حرب بالوكالة وأزمة سياسية لا يمكن حلها”.
وقال : إننا “قتلنا من العراقيين أكثر مما فعل صدام حسين وقد وتركنا البلاد في حال أسوأ مما وجدناه عليها”.
مختبرات بيولوجية لواشنطن في أوكرانيا
وكان المرشح الرئاسي الأمريكي اعترف العام الماضي بوجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا، منتقداً الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لانعدام خبرته السياسية.
وقال كينيدي قوله خلال محادثة مع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تم بثها على تويتر: تنتشر مختبراتنا في جميع أنحاء العالم، ومنها أوكرانيا، حيث تعمل على تطوير جميع أنواع الأسلحة البيولوجية”.
ووصف كينيدي رئيس النظام الأوكراني زيلينسكي خلال المحادثة بأنه “ممثل كوميدي ليس لديه أي خبرة في المجال السياسي”.
وتحدث المرشح الأمريكي للرئاسة عن ضرورة تسريع تسوية النزاعات الأمريكية مع روسيا والصين، معتبراً أنه “من الجنون استمرار صراعنا مع دولة لديها أسلحة نووية مثلنا”.
وكان كينيدي صرح قبل شهر بأن “روسيا لا يمكن أن تُهزم في أوكرانيا”، كما أكد “فشل محاولة كييف وواشنطن لإخفاء الخسائر الكارثية للقوات الأوكرانية”.
وفي وقت سابق وصف المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي “جونيور” ضم أوكرانيا المحتمل لحلف “الناتو” بأنه استفزاز غير ضروري، وطريق إلى حرب مفتوحة مع روسيا وصراع نووي محتمل.
وقال “كينيدي” إنه من الضروري العمل على وقف تصعيد الصراع، الذي سيكون الهدف منه “السلام من خلال المفاوضات التي تحترم أمن وسيادة وحقوق كلا الطرفين” حسب تصريحات مكتب كينيدي لوكالة “نوفوستي”.
وأقر قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي خلال قمة فيلنيوس حزمة مساعدات لأوكرانيا، في إطار ما سمّوه مواجهة روسيا، كذلك أقرت القمة قراراً يسرع في عملية انضمام أوكرانيا إلى الحلف من مرحلتين إلى مرحلة واحدة، عن طريق إنشاء مجلس “الناتو – أوكرانيا” لكن دون تحديد إطار زمني للعملية.