أعلن كبير الحاخامات السفارديم في “إسرائيل” رفض التجنيد العسكري في جيش الاحتلال، مما سبب ردود أفعال داخل حكومة الاحتلال ومجلس الحرب.
وبحسب القناة “الإسرائيلية” الـ12، قال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف: “في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعاً إلى الخارج”.
وأضاف مستنكراً: “لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك ويجب أن يفهموا هذا، كل العلمانيين الذين لا يفهمون هذا الأمر”.
ولدى “إسرائيل” حاخامان رئيسيان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيون) والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيون)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران، ويتولى كل منهما منصبه لـ10 سنوات، في انتخابات يشارك فيها 150 شخصاً من الحاخامات ورؤساء البلديات والمجالس المحلية والوزراء وأعضاء “الكنيست“.
ويسود انقسام سياسي حالياً في “إسرائيل” على خلفية قانون التجنيد، بين الداعين إلى انخراط الحريديم في الجيش في ظل الحرب على غزة وبين من يعارضون ذلك.
وقال وزير الدفاع في جيش الاحتلال يوآف غالانت: “إنه لن يسمح بتقديم قانون التجنيد دون الحصول على موافقة كل الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي.”
وتسعى حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 إلى 36 شهراً، مع تطبيق ذلك أيضاً على المجندين حالياً.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر