أكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان، أن النقابة تحارب التسويق الالكتروني للمنتجات الطبية والمتممات وأدوية التنحيف والمستحضرات التجميلية، وخاصة أنها مجهولة المصدر ودخلت البلاد بطرق غير نظامية.
وبحسب صحيفة الوطن، طالب ديروان الجهات المعنية ووزارة الصحة بضبط أي شخص يقوم بالإعلان عن أدوية أو منتجات طبية وتجميلية ومحاسبته وفق قانون الجريمة الالكترونية كنشاط تسويقي غير مرخص.
وأشار إلى أن كثيراً من الصيادلة أخبروا النقابة بأن عدداً كبيراً من المرضى استخدموا منتجات طبية حصلوا عليها من خلال التواصل مع صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتم توصيلها إلى منزلهم أيضاً، منوهاً بأن أي مادة تحمل ادعاء طبياً أو معالجة فهو ممنوع وتختلف عن المواد التجميلية وخاصة إذا كان الدواء أجنبياً فتتم المخالفة ومصادرة البضاعة وإتلافها وقد تصل العقوبة إلى السجن في حال سببت المادة ضرر.
ولفت النقيب إلى أنه حتى تاريخه لم يتم تحديد الآلية التي ستتم من خلالها مكافحة هذا النوع من النشاط التسويقي وتسعى النقابة إلى تفعيل التعاون مع الجهات المختصة من وزارتي الصحة والاتصالات والتقانة، لافتاً إلى أن هذا النوع من النشاط التسويقي لا يمكن ترخيصه أبداً ومكافحته تتطلب إعلام وزارة الصحة لوزارة الاتصالات بهذه المواقع التي تسوق هذه المنتجات غير المرخصة.
ولفت ديروان إلى أن مكافحة هذا النشاط تسهم في الحد من الغش والضرر والتلاعب وحماية الصحة العامة ومكافحة تهريب الأدوية والمنتجات الطبية أيضاً.