أعلنت دار “راندوم هاوس” الإنجليزية الشهيرة عن طرح رواية ” نلتقي في أغسطس” لماركيز، والتي تُنشر للمرة الأولى، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله.
وأكدت الدار أن العمل سيكون متاحًا أيضًا بالفرنسية عبر دار نشر “جراسي”، كما أن النسخة الأصلية الصادرة بالإسبانية ستكون متاحة في جميع الدول الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك.
ويحكي العمل القصير الذي يقع في 150 صفحة، قصّة سيدة على مشارف الشيخوخة تُدعى “آنا ماجدلينا باخ” اعتادت على زيارة قبر والدتها في إحدى الجزر الاستوائية لتقصَّ عليها قصصها الغرامية التي أقامتها مع عدد من العشاق وهي متزوجة.
وكان ماركيز قرأ على الحضور في “ بيت أميركا ” في مدريد، العام 1999، مقطعًا من قصة قصيرة، وقال إن تلك القصة ستكون نواة رواية ستحمل عنوان ” نلتقي في أغسطس” وكان عمره آنذاك 72 عامًا، إلا إنه انشغل بكتابة مذكراته “عشت لأروي” التي صدرت، العام 2002، ثم أنجز آخر رواياته ” ذاكرة غانياتي الحزينات” التي صدرت، العام 2004، قبل أن تتدهور حالته الصحية ليرحل، في العام 2014، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وفي سياق الإعلان فجأة عن الرواية الجديدة، تطرح بعض التساؤلات من هنا وهناك، “هل توجد شبهة البحث عن عائد مادي من جانب الورثة؟ هل مارست دور النشر التي ستطبع العمل ضغوطًا وإغراءات، أم أن الأمر محض وفاء وتكريم؟.. تبقى الإجابة عليها متروكة للزمن.