“المواساة” يحصل على السادس عالمياً بعدد عمليات زرع الكلية
كرم مستشفى المواساة أمس فريق زراعة الكلية تقديراً لجهوده المتميزة في إنجاز عمليات زراعة الكلية.
وأكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم، على الجهود التي يقوم بها مستشفى المواساة بكوادره الطبية والإدارية والخدمية الذين يعملون كفريق واحد، مشيراً إلى أن المستشفى يقوم بمهمته الأساسية وهي تدريب الطلبة وتخريج كفاءات علمية طبية متميزة سواء لمرحلة الإجازة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا في مرحلة التخصصات، والأهم هو انعكاس صورة المشفى للمجتمع من خلال تقديم خدمات استقبال ومعالجة المرضى بدءاً من قسم الإسعاف وصولاً لكافة الأقسام التخصصية.
ولفت الوزير إبراهيم إلى أن عمليات زرع الكلية كانت ناجحة ومتميزة وحققت مراكز متقدمة، وذلك ضمن الإمكانيات المتاحة، بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات وحصار اقتصادي لكافة التجهيزات الطبية، فوجود الكوادر المتميزة في كل الشعب والاختصاصات والكوادر الإدارية والفنية والخدمية وطلاب الدراسات العليا ساهم بنجاح العمل ولمزيد من العطاء ليبقى المشفى متميزا على مستوى البلد والمستوى الاقليمي.
بدوره مدير مستشفى المواساة الجامعي عصام الأمين أوضح أن التكريم مستحق لجميع أعضاء فريق عمل زرع الكلية من أطباء وكادر تمريضي وإداري وخدمي، فقد حقق الفريق نتائج كبيرة ومتميزة ليس على المستوى الداخلي وإنما تجاوز حتى مستوى الجغرافيا السورية، مشيراً إلى أن الفريق منذ أكثر من عشر سنوات هو الرائد في عمليات زرع الكلية بكافة الجغرافيا السورية، والعام الماضي تم إنجاز 158 عملية زرع وكان المشفى دائماً الاول والرائد في عدد العمليات من حيث الكم والنوع ونسبة اختلاطات تضاهي النسب العالمية، وذلك كله لم يأت من فراغ وإنما من تعب وجهد وتضافر فريق عمل متكامل، والمستشفى حقق المركز السادس عالمياً بعدد عمليات زرع الكلية من متبرع حي وقريباً سيتحول المركز لمركز زرع أعضاء.