أكد رئيس مجلس الشعب، حموده صباغ، أن سورية لن ترضى حلاً بديلاً عن المقاومة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال صباغ في كلمة له خلال الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين باتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم: “نقول لأهلنا في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً، إننا معكم ونحن وأنتم شعب واحد..فعدونا واحد.. ومصيرنا واحد.. ومعركتنا واحدة.. ونصرنا واحد بإذن الله.. ولن نرضى حلاً بديلاً عن المقاومة وعودة المهجرين إلى أرضهم”.
وأضاف صباغ: “أن ما جرى ويجري يومياً من انتهاكات خطيرة ومستمرة بحق أهلنا في غزة يكرس فعلياً وعملياً وواقعياً منطق إرهاب الدولة المنظم الذي يجسده كيان الاحتلال الصهيوني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، الذي يقف صاغراً ساكناً يدير وجهه من دون أن تصدر عنه أي مبادرات جدية لوقف آلة القتل والدمار التي تفتك بأهلنا في فلسطين”.
وتابع: “إن شعوبنا محبة للسلام وتسعى من أجل ترسيخه بشتى الطرق والوسائل، ومع كل يوم تزداد قناعاتنا بأن كيان الاحتلال الصهيوني هو أبعد ما يكون عن هذا المسار، فهم يريدون تحقيق كل شيء ما عدا تحقيق السلام، ناسين أو متناسين عمداً دروس التاريخ من أنه لن يموت حق وراءه مطالب، وأن الحق عائد لأصحابه شاء من شاء وأبى من أبى، وأن مصير الغزاة والمعتدين إلى مزابل التاريخ، ومصير المقاومين الخلود في صفحات التاريخ”.
ولفت صباغ إلى أن ما تعرضت له سورية من حرب كونية شنت عليها من قبل قوى الشر والإرهاب العالمي، إضافة لمحاولات العدو الإسرائيلي الرامية إلى توسيع رقعة العدوان وممارسة أقصى درجات الاستفزاز من خلال الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية وفق خطة ممنهجة ومرسومة لقصف المواقع والمنشآت المدنية والبنى التحتية كان بسبب تمسكها بثوابتها الوطنية والقومية وفي مقدمتها قضية فلسطين واستعادة كامل الأراضي المغتصبة في الجولان العربي السوري المحتل.