اعترفت وسائل إعلام عبرية أن إدارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للحرب الحالية كانت عالية الأداء ، وتصفه بأنّه “أستاذ في ذلك”.
ووفق صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، غرشون هكوهين، إنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، “كان ولا يزال أستاذاً في إدارة الصراع والقتال” مؤكداً أنّ السيد نصر الله “يُركّز بشكل أساسي على المس بالروح المعنوية في إسرائيل، وإهانتها”.
وأوضح أنّه حقّق هذا الإنجاز في أيلول 2022، في الاتفاق البحري، وهو حقّقه أيضاً في الوقت الراهن “بالرد الناري الواسع الذي استهدف قاعدة “ميرون” في الجليل”.
وأكّد هكوهين، في هذا السياق، أنّ “إسرائيل تسقط مرة أخرى في شباك نصر الله في جهد قتالي محدود النطاق، إذ حقق حزب الله إنجازاً استراتيجياً غير مسبوق بإخلاء كل مستوطنات خط المواجهة في الشمال، وتحويل المنطقة إلى ساحة حرب”.
ورأى أنّ “الوضع الذي تطور على الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب في تشرين الأول قد أوقع إسرائيل في مأزق صعب”، ذلك لأنّ “إعادة المستوطنين إلى المستوطنات لن تكون مهمة سهلة، حتى بعد اتفاق سياسي أو عملية عسكرية، لأنّ ذلك لن يكون قادراً على ضمان أمن المنطقة بشكل مطلق،