صمّم طلاب من كلية الهندسة الميكانيكة والكهربائية طابعة حيوية، لمساعدة الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض أو حوادث أدت إلى تلف أحد الأعضاء أو جزء منه.
ووفق وكالة “سانا”، فإن الطابعة ثلاثية الأبعاد تستخدم فيها خلايا ومواد حيوية على هيئة أحبار لتصنيع هياكل حيوية،وإصلاح الأعضاء والخلايا الجذعية والأنسجة التالفة في جسم الإنسان.
وأوضح الطلاب بأن الطباعة الحيوية تستخدم تقنية البثق الدقيق لترسيب طبقات الأحبار الحيوية، وهي مواد قابلة للطباعة يمكن للخلايا أن تنمو بداخلها لبناء شكل العضو المستهدف لزراعة مكان العضو الأساسي.
وأضاف الطلاب بأن طابعات البثق الدقيق تحتوي على سرير طباعة، ومجموعة من المحاور المتحركة، وفتحة بثق، وآلة البثق، وخزان الحبر الحيوي، إضافة إلى مراوح للتبريد وفلاتر للحفاظ على حجرة نظيفة وتتمتع بشكلها الانسيابي، مشيرين إلى إمكانية زيادة دقتها باستخدام محركات خطوط نانوية، وأنه تم اعتماد نظام الغرفة النظيفة كبديل لكبائن العزل الحيوي.
ونوّه الطلاب إلى أنه يجب العمل على نظام لضبط درجة الحرارة بدقة، سواء داخل حجرة الطباعة أو لمخازن الحبر الحيوي، لافتين إلى ضرورة تزويده بنظام برمجي يمكّن من ضبط درجة الحرارة الإسمية المناسبة لكل مادة يراد طباعتها، وبذلك يصبح المشروع جاهزاً للاستثمار.
يشار إلى أن تصميم هذه الطابعة عُرض في كل من معرضي الباسل للإبداع والاختراع، وعينك على اختصاصك، في أيلول الماضي، ومعرض كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق الذي أقيم الشهر الماضي.