أصدرت جامعة دمشق قراراً حددت بموجبه ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وتعريف الانتحال العلمي وأنواعه،
والفرق بينه وبين الاقتباس المشروع، وطبيعة الأحكام التي تقع على المنتحل.
وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي والدراسات العليا الدكتور “محمد فراس حناوي” في تصريح صحفي، اليوم،
أنّ هذا القرار يعد خطوة مهمة في مجال البحث العلمي، ولاسيما أن جامعة دمشق تتقدم في التصنيف العالمي على جميع المستويات،
مضيفاً بأن الانتحال العلمي ظاهرة خطيرة تهدد الجامعة بخسارة مصداقيتها على جميع المستويات العلمية العالمية،
ما يسبب تراجعاً واضحاً فيما يتعلق باسم الجامعة وسمعتها.
وأشار “حناوي” إلى أن هذا القرار استغرق العمل به مدة طويلة من لجان مختلفة
للوصول إلى صيغة تتناسب مع قانون تنظيم الجامعات، والمعايير العالمية في الوقت نفسه.
ويذكر أن البحث العلمي يؤدي دوراً بارزاً في رفعة المجتمعات وتقدم الشعوب، ولذلك أصبحت هناك ضرورة ملحة للاهتمام بالبحث العلمي الذي تواجهه العديد من التحديات التي تعوقه عن أداء هذا الدور.