ألغت بلديات وكنائس الضفة الغربية احتفالات رأس السنة الميلادية للعام الجديد في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم 64.
ووفقاً لوكالة وفا الفلسطينية فأن العدوان على قطاع غزة والعقبات التي يفرضها الاحتلال على الذهاب الى الكنائس وأوامره بمنع التجمعات والاحتفالات في الضفة بالكامل أدت الى الغاء الكنائس مظاهر الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية.
وأكد صحفي فلسطيني في الضفة الغربية أن الخروج من المنزل بات للضرورة فقط في ظل ممارسات المستوطنين بحق الفلسطينيين من قتل وضرب والسيطرة على الممتلكات والمطالبة بالرحيل إلى الأردن، وأن الكمائن وحواجز الاحتلال والتي زادت بنسبة 20% صعبت الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك ومعظم الكنائس، بالإضافة إلى استمرار حملات الاعتقال الكبيرة منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وقالت فتاة فلسطينية إنه حتى التجار محدد لهم ساعات عمل ومستلزمات الأعياد غير موجودة بالمرة والطعام قليل جداً والكهرباء تأتي ساعات قليلة ويومياً يعتدي المستوطنون على الفلسطينيين ولا يوجد مكان آمن في الضفة إلا المنزل.
وكان مجلس الكنائس العالمي في القدس أكد في وقت سابق أن المسيحيين يتعرضون لـ “الاضطهاد” من قبل ما وصفها بجماعات إسرائيلية متطرفة، منتقداً صمت الحكومة الإسرائيلية إزاء ذلك، ولاسيما عندما بصق متطرفون إسرائيليون على الأرض أثناء خروج مسيحيين مؤخراً وهم يحملون الصليب من كنيسة بالبلدة القديمة في القدس، في طريق الآلام بالبلدة القديمة وتم توثيق ذلك من قبل نشطاء بشريط فيديو.