أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الكيان الصهيوني دخل الساحة بكل ما لديه من إمكانات وقدرات على جميع الأصعدة، في حين أن إيران والمقاومة تخوض المواجهة معه بجزء من قدراتها فقط.
وأشار اللواء سلامي إلى أن الكيان يسعى لتشويه الحقائق، وتحويل الواضحات إلى أمور مبهمة، بهدف الوصول إلى غاياته وتحقيق أهدافه، مؤكداً أن العدو قد استنفد كل طاقاته وإمكاناته ولم يبق له شيء خارج المعركة.
وقال القائد العام للحرس الثوري: “اليوم جبهة الإسلام في أقرب مسافة ممكنة مع العدو، حيث تتواجه معه بشكل مباشر وتشتبك معه من نقطة الصفر، العدو دخل المعركة في جميع المجالات بجميع إمكانياته وقدراته، والاصطفاف المتماسك لمحور المقاومة في مواجهة هذا الهجوم الشامل يُظهر عظمة هذه الجبهة بصدق.”
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني: مستودعاتنا للصواريخ تقع في أغلب مدن إيران على عمق 500 متر
وتابع: “هناك عدم توازن كامل في هذه المواجهة، لأكون صريحاً، اليوم لا توجد أي إمكانيات لدى العدو لم تُستخدم في هذه المعركة، إلا أن الحرب لم تحقق أي إنجاز ملموس للكيان الصهيوني، وجبهة المقاومة تستعيد زمام المعركة.”
وأشار إلى أن العديد من مقاتلي المقاومة يقاتلون من مواقع تحت الأرض، وهم لا يعرفون مصير عائلاتهم في المدن المتعرضة للقصف الوحشي، لكنهم يستمرون في المقاومة بقوة وشجاعة، مما يقوّض الثقة الصهيونية بالنصر ويضعف روحها المعنوية تدريجياً.
وأوضح أن الكيان الصهيوني يظهر في كلامه وعملياته الإعلامية وكأنه يغزو العالم، إلا أن الحقيقة تظهر أن الكيان مهزوم وينتابه القلق ويرهقه التعب في ظل اقتصاد منهار تغذيه أميركا.