أكد مؤسس فرقة “بينك فلويد” ومغني الروك البريطاني، روجر ووترز، أن الهجوم التي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من شهر تشرين الأول، وجهاً من أوجه مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقابلة تلفزيونية مع الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد، سأله الأخير عن رأيه بأحداث السابع من تشرين، قائلاً: “نحن لا نعرف ماذا فعلت “إسرائيل” لكن هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967. هذا هو واجبهم”.
وعن المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي، أوضح مغني الروك، والمعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، بقوله: “عمري 80 عامًا، وهذا هو أفظع شيء يحدث أمام عيني، ومع ذلك، فإن حكومة الولايات المتحدة، وجميع الدول التابعة لها في أوروبا تعطي الإسرائيليين تفويضًا مطلقًا للقتل”.
يشار إلى أن المغني البريطاني زار فلسطين في 2006 وشاهد جدار الفصل العنصري، ومنذ ذلك الحين قرر الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مطالباً إسرائيل بهدم الجدار، فيما امتنع عن إقامة حفلاته في تل أبيب.