أكد رئيس نقابة مقاولي الإنشاءات في درعا شحادة الطلب، على وجود حالة ركود بالحركة العمرانية غير مسبوقة، وقد تسببت بتعطل عمل المقاولين بشكل شبه تام.
ولفت “الطلب” إلى أن ضعف جبهات العمل لا يقتصر على الحركة العمرانية لدى القطاع الخاص، بل على مختلف الأعمال الإنشائية لدى القطاع العام، مشيراً إلى أن ذلك تسبب بانعدام دخل المقاولين والعاملين لديهم، حيث يشتغل في مهنة المقاولات أعداد كبيرة، ودفع بالكثير منهم إلى التوجه لأعمال أخرى في مقدمتها الزراعة.
وكشف رئيس نقابة مقاولي الإنشاءات أن من سدد الاشتراكات للنقابة من المقاولين للعام الجاري لم يتجاوز ١٥٠ مقاولاً من أصل ٨٥٦ مقاولاً مسجلين على قيودها، وذلك نتيجةً للواقع السائد المشار إليه.
وأشار” الطلب” إلى أن الجمود طال أيضاً حرفيي المنتجات الإسمنتية، ولاسيما من بلوك وبلاط ورخام وحجر صناعي وحجر طبيعي الداخلة في أعمال البناء، وهم بالآلاف، حيث تراجع عملهم إلى حدود ضيقة وتعثرت سبل عيشهم، وطالب بضرورة تأمين جبهات عمل لدى جهات القطاع العام، على أن تواكب أسعارها الرائج، لكي تشجع المقاولين على الإقبال على مناقصاتها وتجنب حالات فشلها.