تحذيرات من استيراد البرتقال وارتفاع أسعار الخضار والفواكه في دمشق

حذّر عضو لجنة مصدّري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق، محمد العقاد، من خطورة السماح باستيراد البرتقال خلال هذه الفترة، معتبراً أن إدخال هذه المادة إلى الأسواق السورية الآن “يشكّل تهديداً مباشراً للموسم المحلي” وقد يتسبب بخسائر كبيرة للمزارعين.

وأوضح العقاد، في تصريحات لصحيفة الحرية اليوم الخميس، أن حماية الإنتاج الوطني تتطلب منع استيراد أي صنف يمكن توفيره محلياً، مشيراً إلى أن البرتقال المستورد من جنوب أفريقيا قد يغرق الأسواق ويضر بالمزارعين السوريين الذين يستعدون لتسويق محصولهم.

ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه أسواق دمشق ارتفاعاً جديداً في أسعار الخضار والفواكه، نتيجة لانخفاض الإنتاج الموسمي واقتراب نهاية موسم الصيف، حيث تمر الأسواق حالياً بمرحلة انتقالية بين الموسمين الصيفي والشتوي.

وبيّن العقاد أن الاستيراد في الوقت الراهن محدود جداً ويقتصر على الموز وبعض الفواكه الاستوائية، لافتاً إلى أن أسعار البندورة ستبقى مرتفعة مؤقتاً بسبب تراجع الإنتاج، في حين من المتوقع أن تنخفض أسعار البطاطا خلال نحو 20 يوماً مع بدء موسم الإنتاج التشريني.

وخلال جولة في أسواق العاصمة، رُصدت الأسعار على النحو الآتي:

  • البندورة بين 7 و8 آلاف ليرة للكيلوغرام

  • الخيار بين 8 و9 آلاف

  • البطاطا بين 6 و7 آلاف

  • الثوم سجّل 45 ألف ليرة للكيلوغرام، متصدراً قائمة الأسعار

  • الفليفلة والبصل والباذنجان تراوحت بين 6 و7 آلاف ليرة

  • البامية بين 25 و26 ألف ليرة، واللوبياء بين 19 و20 ألفاً

  • الملوخية الخضراء بين 20 و21 ألفاً

أما الفواكه، فتراوح سعر الكيلوغرام من التفاح والعنب بين 8 و15 ألف ليرة، والموز بين 13 و15 ألفاً، والرمان بين 10 و12 ألفاً.

وأشار العقاد إلى أن الأسعار مرشحة للانخفاض تدريجياً مع بداية الموسم الشتوي، مؤكداً أن استقرار السوق مرهون بانتظام الإنتاج المحلي ومنع الاستيراد العشوائي الذي يضر بالمزارعين والاقتصاد المحلي في آنٍ معاً.

اقرأ أيضاً:وفرة المعروض لا تكفي.. الغلاء يجمّد أسواق الخضار والفواكه في طرطوس

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.