بث حزب الله مشاهد جديدة، من سلسلة “الهدهد”، وهي عملية رصد استخباري، وتصوير جوي، لمناطق الاحتلال، شملت هذه المرة مشاهد لمناطق جديدة في حيفا.
وأظهرت اللقطات، رصد حزب الله، المناطق الصناعية ومجمعات المصانع، ومصفاة النفط في حيفا، بشكل واضح، فضلاً عن عدد من نقاط الاتصالات العسكرية في المدينة.
ومن بين الأهداف التي رصدها الحزب، منصات قبة حديدية، مكلفة بالتصدي للصواريخ في المنطقة التي جرى تصويرها، فضلا عن شبكة أنفاق وطرق تحت الأرض، يستخدمها الاحتلال مستشفيات بديلة، في حال تعرض المدينة للقصف.
كما صورت الطائرات المسيرة، مشاهد لتجمعات سكنية كبيرة في حيفا.
اقرأ أيضاً: حزب الله يطلق رشقة صاروخية كبيرة على صفد تسفر عن خسائر للاحتلال
وعرض الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية، مشاهد إستطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية.
وتضم منطقة حيفا الكرمل، تضم مناطق صناعية ومنشات نفط، وأخرى عسكرية وحيوية للكيان الإسرائيلي.
منطقة حيفا – الكرمل، التي رصدتها طائرة المقاومة المسيرة، هي مرتفع استراتيجي، يشكل خط الدفاع الأول عن منطقة “غوش دان” على صعيد الدفاع الجوي، وتتموضع فيه عدة منشآت عسكرية وسط “بيئة مدنية” محيطة. كما يتضمن هذا المرتفع منشآت صحية وسياحية وعلمية بالغة الأهمية.
ورصدت الهدهد، المنطقة الصناعية “كريات ناحوم”، ومصفاة “نفط حيفا”، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية “كريات آتا”، ومصانع “نيشر” لمواد البناء، وقاعدة “ميشار” وهي عقدة اتصالات رئيسية بين قيادة المنطقة الشمالية ووزارة الحرب في “تل أبيب”.
كما عرض الهدهد مشاهد جوية لقاعدة “مشمار هكرمل”، وهي قاعدة دفاع جوي مسؤولية عن حماية منطقة حيفا ومحيطها، وفيها رادرات ومنصات قبة حديدية، وغرف القادة وتموضع الجنود.
ورصد هدهد حزب الله أيضاً، مجمع اسحاق رابين، وجامعة حيفا، وعقدة اتصالات عسكرية على سطح مبنى الجامعة، بالإضافة إلى برج أشكول، ومحطة التلفريك العلوية، ومجمع “غراند كانيون” التجاري، وعقدة الانفاق الوسطية في جبل الكرمل، والتي تستخدم كمستشفيات محصنة خلال الحرب.
اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية: حزب الله لم يفقد تنظيمه وسلسلة قيادته
كما عرض الاعلام الحربي مشاهد لـ “مستشفى بني تسيون”، وقاعدة “زئيف”، وهي قاعدة احتياطية للدفاع الجوي، تعتمد على بطاريات مقلاع داوود، يضاف إليها عقدة ربط عسكرية، وشارع “تشرنيكوفيسكي”.
كما رصدت طائرة المقاومة الإسلامية المسيرة قاعدة “كريات ايلعيزر”، وهي قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية المسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها، وتحوي أيضاً رادار قبة حديدية، وغرفة القيادة “بي أم سي”، يضاف إليها قاعدة “ستيلاماريس”، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتحتوي على منظومات رادارية متعددة الطبقات.
وكتب حزب الله في نهاية المقطع المصور، بعد تحديد المنطقة الجديدة في حيفا عبارة، “على الهدف”، بما يشير إلى تهديده بضرب المنطقة الاستراتيجية للاحتلال من الناحية الاقتصادية والعسكرية، في حال استمر العدوان على لبنان.