أقرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأن عملية طوفان الأقصى حطّمت ثقة “الإسرائيليين” بالكيان الصهيوني، وأن عام الحرب الذي أعقبها أدى إلى تعميق الانقسامات الداخلية.
وأكدت الصحيفة أن الهدف الذي أعلنه رئيس حكومة الاحتلال، “بنيامين نتنياهو”، بتدمير المقاومة لا يزال بعيد المنال، حتى مع الدمار الذي لحق بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن “الإسرائيليين” في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة يشعرون بأن حكومتهم تخلت عنهم، مؤكدة أنهم يتفقون إلى حد كبير على شيء واحد وهو ضعف ثقتهم في الزعماء السياسيين في حكومة الكيان.
وبحسب الصحيفة، يقول الكثير من “الإسرائيليين” إن الفشل في إعادة الأسرى أدى إلى تمزيق “عقد المسؤولية المتبادلة”، وهو أحد ركائز الحركة الصهيونية التي تؤكد أن اليهود لديهم التزام مشترك بدعم ورعاية بعضهم البعض.
اقرأ أيضاً: 3 مجانين أدخلوا “إسرائيل” في وهم القضاء على حزب الله و”حماس”.. من هم؟
واعترفت بأن هناك مخاوف بشأن الهجرة، فقد تضاعفت ثلاث مرات عام 2023 مقارنة بعام 2021، وعادت نسبة أصغر من مسافرين العام الماضي.
وكانت أعلنت هيثة البث الصهيونية أن نحو ربع “الإسرائيليين” يفكرون في مغادرة الكيان بسبب تداعيات الحرب.