أكد مجلس الشعب أن أبطال (طوفان الأقصى) سطروا أروع ملاحم العزة والبطولة والفداء بالتزامن مع ذكرى الانتصار العظيم في حرب تشرين التحريرية لافتاً إلى أن سورية كانت على الدوام بشعبها وجيشها وقائدها الداعم الحقيقي والأساسي للمقاومة المشروعة، ولحق أهلنا في فلسطين باستعادة حقوقهم المغتصبة.
وأوضح المجلس في بيان أن العملية الشجاعة والبطولية للمقاومة الفلسطينية (طوفان الأقصى) دليل حي على القناعة الراسخة بأن المقاومة بجميع أشكالها ووسائلها هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة، وأن المحتل الصهيوني الذي نواجهه لا يفهم إلا لغة القوة وأن ما أخذ بالقوة بغير حق لا يسترد إلا بالقوة.
وجدد المجلس تأكيده على وقوف سورية وتضامنها التام والدائم مع أشقائها في فلسطين الحبيبة حتى دحر الإرهاب واستعادة جميع الحقوق والأراضي المغتصبة في الجولان وفي فلسطين وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر المجلس في ختام بيانه عن شجبه وإدانته للأفعال والاعتداءات الإجرامية الصهيونية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، ومباركته لفصائل المقاومة هذه العملية النوعية الملحمية، ولكل من ساهم فيها.