شركة “شي إن” تطلق تحقيقات بعد استخدام عارض شبيه ببشار الأسد في عرض أزيائها
أطلقت شركة “شي إن” العالمية المتخصصة في بيع الأزياء عبر الإنترنت تحقيقات داخلية بعد أن أثار أحد عروضها الأخيرة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذلك بعد ظهور عارض أزياء شبيه بشكل لافت للرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما دفع البعض إلى التساؤل حول ما إذا كان ذلك قد تم عن عمد أم أنه مجرد تصادف.
الواقعة التي أثارت الجدل
الحادثة بدأت عندما قام فريق تسويقي في الشركة بتوظيف عارض أزياء شبيه بشكل كبير لبشار الأسد في عرض أزياء خاص لعرض مجموعة من منتجات الشركة.
وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت لم يتوقفوا عن ربط هذا التشابه الجسدي بالجدل السياسي في المنطقة.
ردود فعل متباينة
الحادثة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السورية والعربية، حيث عبر بعض المتابعين عن دهشتهم من وقوع هذا التشابه في عرض أزياء عالمي، بينما ربط آخرون الأمر بإشارات سياسية قد تكون متعمدة.
الشركة تفتح تحقيقاً
أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن شركة “شي إن” أنها بدأت تحقيقاً داخلياً للتأكد من تفاصيل الواقعة ومعرفة ما إذا كانت قد حدثت بسبب خطأ غير مقصود أو ضمن استراتيجيات تسويقية معينة.
الآراء المتباينة
من جهة أخرى، أشار بعض الناشطين إلى أن مثل هذه الحوادث قد تكون نتيجة لخطط تسويقية تهدف إلى جذب الانتباه، وهو ما قد يفسر طريقة عرض العارض.
لكن آخرين اعتبروا أن “شي إن” قد تجد نفسها في موقف محرج إذا تبين أن هذا التشابه كان جزءًا من استراتيجية متعمدة.
إقرأ أيضاً: سوريا ما بعد الأسد: نيويورك تايمزتكشف استمرار علامات الاستبداد
اقرأ أيضاً:من وراء الستار: هل أسعد الشيباني هو الحاكم الفعلي لسوريا؟