أظهرت بيانات رسمية ارتفاع التضخم في الصين بشكل طفيف في آب مسجلاً أعلى مستوى له في ستة أشهر، بينما يسعى قادة بكين إلى تعزيز النشاط الاستهلاكي المحلي مع تأثر الثقة في ظل المخاوف بشأن قطاع العقارات والحروب التجارية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين “وهو مقياس رئيسي للتضخم” بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي في آب، بزيادة طفيفة من 0.5 بالمئة في تموز، وفقاً للمكتب الوطني للإحصاءات الصينية.
والرقم المسجل في آب هو الأعلى منذ شباط لكنه جاء أقل قليلاً من التوقع البالغ 0.7 بالمئة في مسح أجرته وكالة “بلومبرغ.”
وفي نهاية عام 2023، غرقت البلاد في حالة انكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في التضخم منذ 14 عاماً في كانون الثاني.
اقرأ أيضاً: التاكسي الآلي يقلق السائقين في الصين
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أن أسعار المنتجين “التضخم عند باب المصنع” انخفضت بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي، مما مدد فترة الانكماش التي استمرت منذ أواخر عام 2022.
وقالت بكين إنها تريد نمواً اقتصادياً سنوياً هذا العام يبلغ حوالي 5 بالمئة.
لكن العديد من الخبراء يعتبرون هذا طموحاً، حيث أن أزمة قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب لا تزال تعمل على تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الكامل بعد وباء كورونا.