غياب لنجوم الدراما وتبرير من النقابة حول تشييع الفنانة ديالا الوادي

تسبب غياب نجوم الدراما السورية عن مراسم تشييع الفنانة ديالا الوادي، في طرح تساؤلات حادة حول مدى التضامن في الوسط الفني، خاصة في لحظات الوداع الأخيرة.

ورغم أن وفدًا من نقابة الفنانين السوريين وعددًا من الموسيقيين حضروا، إلا أن هذا الغياب كان محل انتقاد واسع.

من جانبها، سارعت نقابة الفنانين للتوضيح بأن “العديد من الفنانين حضروا مراسم الدفن، لكنهم لم يكونوا هناك لالتقاط الصور أو للظهور الإعلامي”.

وأكدت النقابة أن الحضور كان بصمت واحترامًا لجلال الموقف، إلا أن عدسات الكاميرات لم ترصد سوى فراس إبراهيم واقفًا بوقار، ما جعل حضوره منفردًا وشاهدًا على وفاء لم يظهره الآخرون علنًا.

ويُعد حضور فراس إبراهيم في هذه اللحظة المؤلمة امتدادًا لمسيرته الفنية والإنسانية. ولد في دمشق عام 1969 وانضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1985، ليثبت نفسه كفنان ومنتج موهوب.

مسيرته الفنية: لم يكتفِ بالتمثيل، بل امتد تأثيره إلى الإنتاج الفني، وقدم أعمالاً اجتماعية وإنسانية عميقة. كما ترك بصمة خالدة بصوته في ذاكرة جيل كامل من خلال دبلجة شخصية “زورو” في الأنمي الشهير “أسطورة زورو”.

التزامه الإنساني: يُعرف عنه وقوفه إلى جانب زملائه في المحن، وهو ما تجلى بوضوح في جنازة ديالا الوادي، حيث كان الحاضر الأبرز في غياب غيره.

و على الرغم من الشهرة، حافظ فراس إبراهيم على خصوصية حياته العائلية، كما يُعرف عنه دفاعه المستمر عن الفن الجاد ورفضه للانخراط في الصراعات الدرامية السطحية.

وفي لحظة وداع ديالا الوادي، لم يكن فراس إبراهيم مجرد فنان، بل كان رمزًا للوفاء والالتزام الذي يختاره البعض على الظهور الإعلامي.

 

إقرأ أيضاً: جريمة تهز حي المالكي بدمشق.. مقتل ديالا الوادي في عملية سطو مسلح

إقرأ أيضاً: الواقع الأمني في دمشق: تحديات بعد جريمة المالكي وتأثيراتها على الشارع السوري

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.