أعلنت السلطات البرازيلية عن تحطم طائرة مدنية كانت تقوم برحلة داخلية على متنها 62 شخصاً في ولاية ساو باولو.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوكالة الوطنية للطيران المدني في البرازيل قولها في بيان: إن “الطائرة كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو، وتحطمت في بلدة فينهيدو”، موضحة أن هذا الطراز من الطائرات يتسع لنحو 68 راكباً.
وقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال مناسبة رسمية في إيتاجاي جنوبي البلاد: “سقطت للتو طائرة في فينهيدو بولاية ساو باولو وعلى متنها 58 راكبا و4 من أفراد الطاقم، ويبدو أنهم جميعا لقوا حتفهم”.
ووثق السكان، لحظة سقوط الطائرة، أظهرتها المشاهد وهي تدور حول نفسها في الهواء، وهي تهوي إلى الأسفل، وسط ضجيج كبير لمحركاتها التي استمرت بالعمل حتى ارتطامها بالأرض وتحطمها.
وسقطت الطائرة بشكل مباشرة على منازل للسكان في البلدة، وحدث انفجار وحريق كبير، نتيجة انسكاب وقودها، فيما تناثرت جثث الركاب على الأرض واشتعلت النيران في بعضها.