إعلام إسرائيلي: لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن برعاية ترامب
كشفت قناة “i24” الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر سوري مقرب من رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن لقاء مرتقباً سيجمع الشرع برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال شهر أيلول المقبل، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب القناة، من المتوقع أن يُعقد اللقاء داخل البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وينتهي بتوقيع اتفاقية أمنية بين الطرفين، كخطوة أولى نحو اتفاق سلام وتطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب.
في السياق ذاته، نقلت القناة عن مصادر خليجية أن الإمارات تواصل لعب دور الوسيط بين سوريا وإسرائيل، بموافقة ومتابعة سعودية، وسط تعقيدات تتعلق برفض إسرائيل سحب قواتها من بعض المناطق السورية التي سيطرت عليها مؤخراً، في ظل اعتقادها بأن الرئيس الشرع لم يفرض بعد سيطرة كاملة على الجنوب السوري.
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، قد أعلن الاثنين 7 من تموز، بدء حوار بين دمشق وتل أبيب، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بوصول الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى الإمارات، في زيارة أثارت جدلاً بشأن وجود لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، وهو ما نفته وزارة الإعلام السورية بشكل قاطع.
من جانبها، قالت “هيئة البث” الإسرائيلية في وقت سابق، إن واشنطن تسعى إلى توسيع اتفاقيات “أبراهام” لتشمل دولاً جديدة، من بينها السعودية، سوريا ولبنان، عقب انتهاء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وفي مقابل الحديث عن مفاوضات ومبادرات سلام، تواصل إسرائيل انتهاكاتها في ريف القنيطرة عبر عمليات توغّل وتجريف للأراضي، واعتقالات بحق المدنيين في القرى الحدودية القريبة من الجولان السوري المحتل.
يُذكر أن وزير الدفاع في الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، كان قد صرّح خلال زيارته إلى جبل الشيخ في 28 كانون الثاني الماضي، أن القوات الإسرائيلية “باقية في سوريا إلى أجل غير مسمى”.
اقرأ أيضاً: التطبيع يبدأ دائمًا من الداخل: قصة حسني الزعيم
اقرأ أيضاً: سوريا على مائدة ترامب ونتنياهو: اتصالات مباشرة.. وفرص تطبيع تلوح في الأفق
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب