داما بوست | روسيا
أقر النظام الاوكراني على لسان نائبة وزير الدفاع “آنا ماليار” بأن كييف هي من تقف خلف تفجير جسر القرم في خريف 2022.
وأكدت “ماليار” عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنه “منذ 273 يوما، تم توجيه ضربة أولى لجسر القرم من أجل تعطيل الخدمات اللوجستية للروس”.
وفي تصريح مشابه قبل حوالي الشهرين، تحدث رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني، “فاسيلي ماليوك” أن كييف تريد “قطع الطريق اللوجستي إلى شبه جزيرة القرم واتخذت الإجراءات المناسبة، لكنه لم يحدد أياً منها”.
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على اعتراف نائبة وزير الدفاع الأوكراني “آنا ماليار” بشأن تورط نظام كييف بضرب جسر القرم.
وقالت زاخاروفا إن “نظام كييف هذا إرهابي، لقد شرعوا الآن في خطة لإنقاذ نفسهم من خلال إلحاق ضرر ممنهج بمحطة الطاقة النووية في زابوروجية”.
واعتبرت زاخاروفا أن “قمة الناتو يجب أن تولي الاهتمام الرئيسي لهذا الموضوع بالذات لأن الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر”.
وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بحسب وسائل إعلام روسية إنه “تم تأكيد الرواية حول تنظيم وتخطيط عمل إرهابي على جسر القرم من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية خلال التحقيق، من بين المشاركين في الجريمة مواطنون من أوكرانيا وروسيا وأرمينيا وجورجيا”.
يذكر أن سلطات جمهورية القرم الروسية أعلنت عن تفجير شاحنة على جسر القرم في تشرين الأول ،2022 مما تسبب في تعليق حركة السيارات والقطارات على الجسر دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية.