داما بوست | روسيا
طالبت سفارة روسيا في واشنطن بوقف تسييس نشاط منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واستخدامها كأداة بوجه معارضين الولايات المتحدة الأميركية.
وأفاد بيان السفارة بحسب وسائل إعلام روسية “بدلاً من لعب الورقة المعادية لروسيا، نوصي الجانب الأمريكي بإثبات تمسكه بالنوايا الحسنة المعلنة، ليس بالأقوال بل بالأفعال، وعلى وجه الخصوص وقف تسييس نشاط منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحويل هذه المنظمة من أداة دولية لنزع السلاح الكيميائي إلى سلاح لمواجهة الدول المعارضة لسياسات واشنطن”.
وأضاف بيان السفارة “إن الدعوات الأمريكية لتخليص العالم من أهوال الأسلحة الفتاكة تتحطم عند قرار واشنطن إمداد النظام في أوكرانيا بذخائر عنقودية، مشدداً على أن السلطات الأمريكية تتجاهل ببساطة اعتراضات الحقوقيين وجميع العقلاء الذين يعبرون عن قلقهم من احتمال وقوع خسائر فادحة بين المدنيين جراء هذه الأسلحة”.
وأعلنت واشنطن، السبت، تدمير أخر أسلحتها الكيميائية، حيث تم تدمير صاروخ مزود بغاز الأعصاب ضمن موقع تابع للجيش الأميركي، في ولاية كنتاكي وسط شرق البلاد، وذلك بعد 30 عاماً من العمل.
ورغم تأخر واشنطن عن موسكو ودمشق في تفكيك سلاحها الكيميائي، أصر الرئيس الأميركي جو بايدن على توجيه الاتهامات الكاذبة للبلدين بقوله “روسيا وسورية يجب أن تمتثِلا مجدداً للاتفاقية، هناك برامج غير معلنة استُخدِمت لارتكاب فظائع وهجمات سافرة، يجب على البلدين الاعتراف بها”.
وعلى مدار عقود احتفظت الولايات المتحدة بمخزونات من الذخائر التي تحتوي مواد كيميائية، وفي الوقت ذاته كانت تنتهك سيادة واستقرار الدول بحجة وجود أسلحة محرمة دولياً كما حدث مع العراق في التسعينات و2003.