داما بوست | فلسطين المحتلة
حذر رئيس جهاز”الشاباك” الأسبق عامي أيالون، من توسع الشرخ في “إسرائيل” مؤكداً بأنه أعمق من أي وقت مضى، وسط مشاركته وجنرالات سابقة في تظاهرات أمام منزل وزير الحرب في حكومة الاحتلال “يوآف غالانت”.
فيما كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن أكثر من 420 مقاتل احتياط في (وحدة الكوماندوس البحرية) الشييطت 13 أعلنوا مؤخراً أنهم سيوقفون تطوعهم في الاحتياط، لغاية وقف التعديلات القضائية.
وفي وقت سابق، أُعلن عن توقف المئات من جنود الاحتياط في الوحدات العملياتية التابعة لسلاح الجو “الإسرائيلي” عن التطوع في الاحتياط، لذات الأسباب المتعلقة بالتعديلات القضائية.
وفي خضم موجة المظاهرات التي يشهدها الكيان، أعلن منظمو الاحتجاجات أنّ “التظاهرات ستبدأ يوم الاثنين المقبل، ودعوا إلى تخصيص يوم الثلاثاء، في حال التصديق على التعديل القضائي، لأكبر مظاهرة منذ بدء الاحتجاجات”.
وتجمع مستوطنون أمام منازل وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال الإسرائيلي من الائتلاف الحكومي، واعتُقل ما لا يقل عن 3 مستوطنين في “تل أبيب”.
ورافق ذلك قطع الطرق المؤدية إلى “تل أبيب” فيما أضرم المحتجون النيران، ووقعت مواجهات بينهم وبين شرطة الاحتلال.
بالتزامن قال رئيس ما يسمى حزب “المعسكر الوطني” ووزير الحرب السابق بيني غانتس.. “إن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو يشكل خطراً على مستقبل إسرائيل ما لم تتوقف تشريعات الخطة الرامية إلى إضعاف منظومة القضاء”.
وتشهد حكومة الاحتلال مأزقاً هو الأصعب بتاريخ الكيان منذ بداية العام، احتجاجاً على خطط وضعتها حكومة اليمين الأكثر تطرفاً، فيما ارتفعت وتيرة القلق عند نتنياهو وأتباعه عقب انضمام عدد متنام من قوات الاحتياط إلى المتظاهرين، ما يهدد بشكل معلن أمن الكيان.
المقال التالي