تفقد وزير التربية واقع الامتحانات لشهادتي الثانوية العامة والمهنية في مدينتي حمص والنبك، مؤكداً خلال لقائه عددا من الكوادر التربوية أهمية الالتزام بأعمال المراقبة بما يضمن حسن سير العملية الامتحانية.
ومن غرفة المتابعة الفرعية في مدينة حمص أشار الوزير خلال اجتماعه مع مديري التربية ومعاوني الوزير وعدد من مديري الإدارة المركزية الموجودين في غرف المتابعة بالوزارة، إلى أهمية التبديل الدوري لرؤساء المراكز وأمناء السر والمراقبين، والالتزام بالدقة خلال عمليات التصحيح ومتابعة الخطة الزمنية الموضوعة في هذا المجال.
كما تفقد الوزير واقع عمليات التصحيح في مديرية تربية حمص.
وفي وقت سابق أوضح وزير التربية محمد عامر المارديني أن أسئلة مادة الرياضيات تم اختيارها من 70 نموذجاً من جميع المحافظات.
وقال الوزير لصحيفة الوطن: “كنا نعتقد أن هناك مشكلة في الأسئلة لكن مكتب التوجيه الأول للرياضيات، وهو أحد مكونات مؤسسة الوزارة يرى أن الأسئلة تراعي الفروق الفردية”.
وأكد المارديني أنهم لا يريدون صناعة علامات، بل طالباً يفهم المنهاج، وبالتالي يجب أن تكون هناك أسئلة للمتميزين.
وبحسب الطلاب، كانت الأسئلة صعبة جداً، ولا يستطيع الطالب الجيد حل إلا جزء بسيط لا يتجاوز 20 بالمئة منها، أما الطالب المتوسط والعادي فلن يتمكنا من حل أي من هذه الأسئلة.
كما عبّر عدد من أولياء الأمور عن رأيهم بحسرة كبيرة بالقول: لماذا هذه الحرب من وزارة التربية على الطلاب؟ إذا كان الهدف هو الترويج لنظام الامتحانات العامة الجديد، على أنه أفضل من نظام الدورتين التقليدي فذلك لا يبرر للتربية أن تحبط الطلاب وتنهي أحلامهم التي تعبوا من أجلها سنوات طويلة، وإذا كانت انتقاماً من الفاسدين القائمين على العملية التربوية، فلا ذنب للطلاب في ذلك.
يذكر أن عدداً من الطلاب أصيبوا بحالات إغماء وتم إسعاف البعض منهم إلى المراكز الصحية من قبل فرق الإسعاف الموجودة في المناطق التعليمية والمجمعات التربوية، على حين وردت معلومات عن إسعاف البعض من الطلاب إلى المشافي.