أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د.محمد سامر الخليل أن معرض بيلدكس من أهم المعارض في سوريا حالياً، والذي توقف نتيجة الحرب الظالمة وكان من العلامات الفارقة في عالم المعارض.
ويستقطب المعرض بشكل كبير مشاركات وزوار من دول متعددة، بالإضافة إلى المشاركة المحلية والزوار المحليين وهو فرصة لكل العاملين في هذا القطاع للاطلاع على كل ما هو جديد.
وخلال جولة له أمس في المعرض الدولي للبناء بيلدكس ومعرض سوريا الصناعي الدولي، بيّن الوزير أن التوسع في المساحة وزيادة عدد المشاركين وأعداد الزوار والمهتمين يدل على بدء التعافي في هذا القطاع، لافتاً إلى أن المعارض تعد انعكاساً لحركة النشاط التجاري في سوريا.
وعبّر الخليل عن تمنياته بالنجاح لكل المعارض التي تدعم قطاعات الاقتصاد المختلفة، والنجاح للمشاركين على مستويات الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات في سوريا الذين مروا بظروف قاسية، مشيراً في الوقت نفسه إلى حالة التماسك والتكيف التي أبداها القطاع الخاص والتشريعات والإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها واستطاعت أن تتجاوز الكثير من المراحل الصعبة وتتدرج باتجاه التعافي.
وذكر الوزير أن النفاذ إلى الأسوق الخارجية يعتبر مسألة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني، مضيفاً أن السياسات الاقتصادية في سوريا تعمل كباقي الدول على دعم وتسهيل التصدير وتبسيط إجراءاته وتوفير مقوماته وفق الإمكانات المتاحة، لأن التصدير هدف أساسي ومعيار مهم من معايير نجاح الاقتصاد الوطني.
وقال الخليل: “إنه كلما كان لدينا القدرة على تحقيق تنافسية مع الأسواق الخارجية من خلال بعض المواد التي تنتج وقادرة على النفاذ ومنافسة المنتجات الموجودة في الأسواق الأخرى، يكون هناك فرصة للمنتجين للتوسع في إنتاجهم وكذلك هي فرصة للاقتصاد الوطني للحصول على واردات أكبر من القطع الأجنبي الذي يعد اليوم ضرورة”.