أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني في بيان، إن “المجازر المروعة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة ناجمة عن تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية المعنية بما فيها مجلس الامن الدولي ونقض جميع القوانين والقواعد المتعلقة بحقوق الانسان في قطاع غزة”.
ولفت كنعاني إلى أن استمرار هذا التقاعس الدولي سيؤدي الى تشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن أشلاء الأطفال الفلسطينيين والجثامين المضرجة بالدماء هي نتيجة استمرار ضخ القنابل والصواريخ الامريكية والأوروبية في ترسانة الكيان الصهيوني المجرم.
من جهتها، أدانت مصر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن “مصر تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان”.
وحمّلت مصر كيان الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر مطالبة بامتثاله لالتزاماته كقوة قائمة بالاحتلال ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين كما طالبت الأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسؤول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد على 36 ألف شهيد.
كما أدان الأردن الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات اليوم ما يعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين والإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة عن إدانة بلاده واستنكارها المطلق لاستمرار “إسرائيل” بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة، مطالباً المجتمع الدولي بأكمله وخاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
وكانت “إسرائيل” قد ارتكبت مجزرة وحشية جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة حيث استهدفت بكل أنواع الصواريخ والأسلحة من البر والجو والبحر سوق المخيم والشوارع الرئيسية والمنازل والأحياء فيه ما أدى إلى استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 بجروح وتدمير مبان وأحياء سكنية.