قال الفنان السوري أيمن زيدان إنه يرفض العودة إلى مرحلة الشباب حتى لو اخترعوا مادة تعيد شباب البشر.
تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية والعملية كشفها أيمن زيدان في حلقة جديدة من بودكاست بيغ تايم مع عمرو أديب وأصالة عبر mbc وشاهد.
وفي رده على دعابة الإعلامي عمرو أديب، قال إن هذا الأمر لن يحدث فارقًا بالنسبة له، بينما قال عمرو أديب إنه يريد أن يرجع 3 أو 5 سنوات، كي يستمتع بما وصل إليه لأنه يحب نفسه “قليلًا”.
خلال اللقاء تحدث أيمن عن كيفية تجاوز أصعب اختبار وهو فقدان ابنه وشقيقه الأصغر بطريقة تحبس الأنفاس، وبين أن فقدانهم ولد لديه أحاسيس متناقضة، الأول أنهم ذهبوا إلى مكان أفضل وهذا الشيء الذي يخفف الألم، والجانب الآخر يجعلك أن تصبح عبثي وتدرك أنه لا قيمة لأي شيء في الحياة.
ورسالته إلى ابنائه هو الشغف وأن يدافعوا عن حلمهم قائلاً: “عندما تحلم حلمك ليس له قيمة إن لم تدافع عنه.. وندافع عنه بالتعلم والإصرار والعناد.. لذلك دائماً أقول لهم دافعوا عن أحلامكم.. فـ الوصول إلى الحلم طريق وعرة جداً”.
وبالنسبة للحديث عن باب الحارة وسبب انهيار المسلسل في الأجزاء الأخيرة، بين أيمن أننا نحن العرب بشكل عام عندما ننجح في عمل ما نستنزفه حتى النهاية وحتى يفقد طعمه وجوهره الأساسي.. ولا يمكن لجوهر القصة المجسدة أن تمثل جوهر وطن.
وتحدث أيمن زيدان عن جده، وقال إنه كان رجلًا فارع الطول يقارب المترين، وكان قويًا جدًا يشبه “هرقل الصغير”، وراهنه أهل القرية أن يحمل حجرًا وزنه 600 كيلوجرام ويسير به 20 خطوة.
ووافق على الرهان، وحمل الحجر بالفعل وفي الخطوة العاشرة تحكم عموده الفقري، وظل طريح الفراش 11 عامًا بسبب عناده، مشيرًا إلى أنه كان يساعده ويحبه ويستمع إلى بطولاته.
وأضاف: خلال العمل في مسلسل “نهاية رجل شجاع” لم تفارق صورة جدي مخيلتي، حتى القبعة التي ارتداها كانت نفس قبعة جدي، وكانت اللحظات التي نزلت فيها على الجرف تشبه حمل جده للحجر.