اشتكى مواطنو بلدة شبعا بريف دمشق من تسرب السرافيس ونقلها لطلاب المدرس والعاملين في المعامل والورشات بالاتفاق مع مراقب الخط.
وبحسب صحيفة “تشرين”، بيّن المواطنون اضطرار طلاب الجامعات والموظفين للانتظار صباحاً وظهراً لفترة تتجاوز الساعتين ليجدوا سرفيس ينقلهم إلى كراج السيدة زينب في دمشق، كما أن أغلب السائقين لا يصلون إلى آخر الخط في البلدة بحجة عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت فيرفعون تسعيرتهم للـ1500 لاضطرارهم شراء المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
ويؤدي هذا الأمر إلى أخذ المواطنين سرافيس الحسينية أو الغزلانية، أو أي سرفيس يجدونه على الجسر الرابع، ما يضطرهم للنزول على طريق المطار ليقطعوا الأوتوستراد، وذلك يسبب حوادث سير.
من جانبه، أشار رئيس بلدية شبعا عبدو الخطيب، إلى أن عدد السرافيس التي تخدم البلدة 32 سرفيساً، وتتم الاستعانة بسرافيس الحسينية والغزلانية وقت الذروة، مؤكداً أن البلدية تعمل على تخديم المواطنين وتأمينهم للوصول إلى كراج السيدة زينب، وتتابع أي شكوى تصل إليها حول عدم التزام السرافيس بخطوطها.
ولفت الخطيب إلى أن التسعيرة النظامية 850 ليرة، وتوجد ضابطة مرورية على مفرق البلدة لمراقبة سير السرافيس والتسعيرة، منوهاً بضرورة تعزيز ثقافة الشكوى لدى المواطنين حين تعرضهم للاستغلال من قبل السائقين أو عدم التزامهم بخطوطهم.