أقيم في العاصمة الكوبية هافانا حفل بمناسبة الذكرى 65 لدخول الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو وقافلة الحرية إلى العاصمة.
وحضر الحفل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والسكرتير الأول للحزب الشيوعي لويس أنطونيو توريس.
وأوضح توريس أن العام الماضي كان معقداً ولاسيما على كوبا في ظل التحديات والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها نتيجة الحصار الأمريكي المتواصل عليها منذ أكثر من 60 عاماً.
وشدّد توريس على أن وصول الثورة الكوبية إلى عامها الـ 65 يؤكد على استمراريتها وإرادة الشعب الكبيرة للدفاع عنها، مستذكراً بما حدث في عام 1959، عندما تحدث كاسترو إلى الشعب ووعد ببداية حقبة جديدة مليئة بالأحداث والتحديات والتهديدات.
وحث على ضرورة التركيز على تنمية الاقتصاد في البلاد وتطبيق صيغ جديدة من أجل مواجه التحديات وتحقيق الرخاء للشعب.
يذكر أنه في الثامن من شهر كانون الثاني / يناير عام 1959، وصل الجيش بقيادة الراحل فيديل كاسترو ورفاقه إلى هافانا قادماً من محافظة سانياغو دي كوبا؛ مهد الثورة الكوبية، قاطعاً البلاد بشكل شبه كامل في رحلة تجاوزت ألف كيلومتر، استقبله خلاها سكان المدن بالترحيب والهتافات، بعد إسقاط حكم الديكتاتور فولغنسيو باتيستا وإعلان انتصار الثورة الكوبية.
وكان فيدل كاسترو توفي عام 2016 عن عمر 90 عاماً.