أكد رئيس مجلس الشعب، حموده صباغ، أن العلاقات بين سورية وإيران راسخة ومتجذرة ومستمرة في التطور بتوجيه من قيادتي البلدين.
وأعرب صباغ في تصريح صحفي، عقب وصوله، اليوم، إلى العاصمة الإيرانية طهران عن أدانته الأعمال الإرهابية التي حصلت في مدينة كرمان جنوب إيران، مؤكداً تضامن سورية التام مع ذوي الشهداء والمصابين.
وقال صباغ: “إننا في خندق واحد ولدينا تحديات مشتركة في مواجهة الإرهاب مشدداً على أن جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة المنكوب تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية في ظل الصمت الدولي.
ودعا إلى اتخاذ قرارات مهمة لإيقاف جرائم كيان الاحتلال بحق أهالي غزة خلال اجتماعين سيعقدان في طهران نصرة للفلسطينيين الذين يعانون واقعاً مأساوياً ومقلقاً.
وأشار صباغ إلى أنه نتيجة مواقف سورية الثابتة وعدم تفريطها أو مساومتها بقضايا الأمة وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية تم محاربتها.
وكان صباغ وصل إلى إيران على رأس وفد برلماني رسمي في وقت سابق، اليوم، تلبية لدعوة نظيره الإيراني رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، وذلك للمشاركة في الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي الاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية.
وكان في استقبال رئيس مجلس الشعب والوفد المرافق له نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور محمد رشيدي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومن المسؤولين الإيرانيين، والسفير السوري لدي طهران الدكتور شفيق ديوب وأعضاء السفارة السورية.
وسيتم خلال الاجتماعين مناقشة آليات التعاون البرلماني والأوضاع على الساحة الفلسطينية، وخاصة ما يجري في غزة، والجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني هناك وضرورة تكثيف المساعي وتنسيق الجهود ببن الدول الإسلامية والآسيوية ووضع آلية للحد الفوري للمجازر المرتكبة ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.