مزقت نيران المقاومة الإسلامية “حزب الله” اليوم أوهام وأكاذيب العدو الإسرائيلي، ووجهت سلسلة من الضربات النوعية ضد مواقع وقواعد وتجمعات الاحتلال في مدينة حيفا المحتلة، بالتزامن مع استهداف قواعد وجنود العدو عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي عملية نوعية أخرى، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية عصر اليوم قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخية كبيرة، واستهدفت مساء اليوم ناقلة جند عند مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.
وعند الساعة (8:00) صباحاً، قصفت المقاومة الإسلامية قاعدتي “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا، بالتزامن مع قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا، بصليات صاروخيّة نوعية.
وأعلنت المقاومة أن هذه العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
كريات شمونة تحت قصف الصواريخ
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية، ومستوطنتي المنارة ودوفيف. وفي السياق، تواصل المقاومة استهدافها قوات العدو عن الحدود، واستهدفت بصليات صاروخية تجمعات لهم في مستوطنتي “مسكافعام” و”مرغليوت”.
كما استهدفت المقاومة تجمعا عسكريا اسرائيلياً في “جل الحَمّار” جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية وتم تحقيق إصابات مؤكدة. وفي مستوطنة كرمئيل، قصفت المقاومة الإسلامية قاعدة تدريب للواء المظليين بصليةٍ صاروخية كبيرة.
وقصفت المقاومة أيضاً ناقلة جند عند مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.
وفي إطار استهدافها تجمعات العدو، شنت المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمع لهم شرق بلدة مارون الراس، وأصابت أهدافها بدقّة.
جيش العدو الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابط
وفجر الجمعة، ولدى محاولة جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة التقدم باتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، قصفتها المقاومة بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تحشّدات لجيش العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي ومحيط بلدة كفركلا على الحدود.
وتجدر الإشارة إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي اليوم بمقتل ضابط متأثراً بجروح أصيب بها قبل أسبوعين في معارك جنوب لبنان، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
إعلام العدو يكشف تفاصيل ما جرى في عيترون
إلى ذلك كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي تفاصيل المعركة التي جرت في بلدة عيترون جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، والتي قُتل فيها 6 جنود إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح، وذلك في 26 تشرين أول.
وفي التفاصيل، واجهت “القوة الإسرائيلية 3 عناصر من حزب الله داخل منزل”، بحسب إذاعة الاحتلال، مضيفة أن “القتال استمر لعدة ساعات، حيث كان هناك إطلاق نار وإلقاء لقنابل يدوية”.
وتابعت إذاعة الاحتلال أن “النيران اشتعلت في المبنى وانهار جزئياً، ثم دارت معركة طوال الليل لسحب القتلى والمصابين الإسرائيليين من مكان الاشتباك”.
اقرأ أيضاً: الجيش الصهيوني بين مطرقة حزب الله في الجنوب وسندان المقاومة في غزة