حمّل المكتب الإعلامي في غزة وكالة الأونروا مسؤولية النكبة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة المحاصر .
وأعلن المكتب الإعلامي في بيان له أن الأونروا منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة غادرت مواقعها ونخلت عن مسؤولياتها، تجاه مئات الآلاف من السكان المدنيين، وصمّت آذانها عن سماع صرخات المعاناة والألم حتى اللحظة.
وجاء في البيان أن تخاذل الوكالة في دورها، هو مساندة واضحة للاحتلال في بمخططاته للتهجير القسري، ويتحملون العواقب الناتجة عنه قانونياً وأخلاقياً، وسيسجل التاريخ أن هذه الوكالة الأممية وقيادتها شريكة في الجريمة التي يمارسها الاحتلال النازي ضد الإنسانية في غزة.
ووصف البيان الوضع الإنساني داخل القطاع بالكارثي، مما يجعلها منطقة منكوبة، نتيجة جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وتداعيات القصف المستمر من قبل الاحتلال من تجويع وحصار ومنع كل الإمدادات الأساسية بالدخول
وختم البيان أن محرقة غزة سجلت شهادة وفاة ما يسمى بالشرعية الدولية والمسميات الكبيرة الخادعة للمنظومات الأممية والمنظمات الدولية، التي تدعي حرصها وحمايتها لحقوق الإنسان، في حين أنها أخرست ألسنتها وصمّت آذانها وأغلقت أعينها، أمام محرقة أبسط الحقوق الأساسية للإنسان في غزة، وهو حقه بالحياة بعد أن سلبها الاحتلال بالقتل والقصف والتجويع.