لا تجعل النسيان قدراً: روتين الـ 8 خطوات الذي يوصي به الخبراء لتنشيط الذاكرة.

8 أسرار بسيطة من علماء الأعصاب لحماية ذاكرتك وتقوية عقلك!
النسيان ليس قدراً محتوماً! لا يجب أن يكون فقدان الذاكرة جزءاً من التقدم في العمر. يكشف كبار علماء الأعصاب عن روتين يومي بسيط، مدعوم بأحدث الأبحاث، يمكن أن يحول ذاكرتك من مصدر قلق إلى نقطة قوة.

متى يصبح النسيان “إنذاراً أحمر”؟
يوضح البروفيسور مايكل ياسا، مدير مركز علم الأعصاب للتعلم والذاكرة بجامعة كاليفورنيا، أن النسيان العرضي قد يكون مجرد إشارة إلى التوتر، أو قلة النوم، أو نقص العناصر الغذائية.

لكنه يؤكد على ضرورة دق ناقوس الخطر والبحث عن مساعدة طبية إذا بدأ النسيان يؤثر بشكل جدي على:

حياتك اليومية وعلاقاتك.

نسيان المواعيد الهامة باستمرار.

الضياع في أماكن كنت تعرفها جيداً.

الوصفة الذهبية: 8 عادات يومية تُرَوِّضُ مشكلة الذاكرة
السر يكمن في التعامل مع الدماغ كـ “عضلة” تحتاج إلى التغذية والتدريب. إليك أهم النصائح من خبراء علم الأعصاب:

1. الجانب البدني: تحرك لتقوية ذاكرتك
تؤكد الدراسات أن التمارين الهوائية ليست مجرد رياضة للجسد؛ إنها تُعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين مباشر في قدرات الحفظ والتذكر.

2. النظام الغذائي: حمية البحر المتوسط هي الأفضل
ما يدخل جسمك هو ما يبني عقلك. اعتمد نظاماً غذائياً غنياً بأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتينات قليلة الدهون. هذا النمط الغذائي المتوسطي يساهم في تنشيط الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر.

3. إدارة التوتر: سيطر على الكورتيزول
التوتر المفرط يرفع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يُلحق الضرر بـ “الحُصين” (مركز الذاكرة في الدماغ). يوصي الخبراء بممارسات مثل التأمل واليقظة لتهدئة الجهاز العصبي.

4. النوم: 8 ساعات لتثبيت الذكريات
مهما كانت ظروفك، اجعل النوم أولوية. يحدث حفظ المعلومات لفترات أطول أثناء النوم. يقول الخبراء إن الحصول على 8 ساعات يومياً هو ضرورة حتمية لدمج المعلومات الجديدة في الذاكرة طويلة المدى.

5. التكرار المُتباعد: التعلّم الذكي
يشير البروفيسور برايس ماندر إلى أن الطريقة المثلى للحفظ هي تكرار المعلومة على مسافات زمنية مُحددة بعد تعلّمها لأول مرة. هذا الأسلوب يساعد الدماغ على ترسيخ الذاكرة بفاعلية أكبر.

6. تحدي الدماغ: مارس عقلك باستمرار
مثل العضلة، كلما زاد إجهاد الدماغ بالمعرفة والمهام الجديدة، زادت قدرته على الاستيعاب والتذكر. تعلم لغة، حل الألغاز، أو حتى مارس الرياضيات البسيطة لدفع حدود دماغك.

7. تجنب السكريات المضافة
يعتبر النظام الغذائي الغني بالسكريات ضاراً جداً بالصحة الأيضية للدماغ. ركز على التخلص من الأطعمة التي تندرج تحت وصف “اللسان الزلق ذي المذاق السكري”.

8. نمط حياة صحي متكامل
يؤكد الخبراء أن التغلب على فقدان الذاكرة ليس أمراً حتمياً. عندما تجتمع كل هذه النصائح – من غذاء صحي ورياضة وإدارة للتوتر – يمكن التغلب على آثار التقدم في السن والمحافظة على ذاكرة صافية بسلاسة تامة.

هل أنت مستعد لدمج هذه العادات في روتينك اليومي لتبدأ رحلة تقوية ذاكرتك؟

إقرأ أيضاً : توقف عن لوم التوتر: 6 أسباب غير متوقعة وراء صداعك المزمن

إقرأ أيضاً : مفاجأة مقلقة من كوفيد: هل فقدت حاسة الشم دون أن تدري؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.