دراسة حديثة: تناول المانجو يوميًا قد يقي من مرض السكري من النوع الثاني.
بشرى سارة لعشاق المانجو: هل فاكهتكم المفضلة هي مفتاحكم للوقاية من السكري؟
هل تتخيل أن تكون فاكهتك الصيفية اللذيذة سلاحًا سريًا ضد مرض السكري من النوع الثاني؟ هذا ما تشير إليه دراسة جديدة قد تغير نظرتنا للسكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه!
المانجو تتفوق على الوجبات “الصحية”
في مفاجأة للكثيرين، أظهرت دراسة استمرت 24 أسبوعًا في جامعة ولاية فلوريدا أن تناول حبة مانجو طازجة يوميًا قد يكون أكثر فعالية في تحسين مؤشرات صحة الأيض مقارنة بتناول لوح جرانولا قليل السكر.
على الرغم من أن حبة المانجو تحتوي على ما يقارب ثلاثة أضعاف كمية السكر الموجودة في لوح الجرانولا (32 جرامًا مقابل 11 جرامًا)، إلا أن المشاركين الذين تناولوا المانجو شهدوا تحسنًا ملحوظًا في:
التحكم بمستوى السكر في الدم.
زيادة في حساسية الإنسولين.
انخفاض في نسبة الدهون بالجسم.
في المقابل، لم تحقق مجموعة الجرانولا نفس هذه الفوائد، مما يسلط الضوء على أن نوعية الطعام هي الأهم، وليس مجرد محتواه من السكر.
لماذا تتفوق المانجو؟ السر في “الطعام الكامل”
يشير الخبراء إلى أن السر يكمن في كون المانجو “طعامًا كاملاً” غنيًا بالعناصر الغذائية التي تعمل معًا لدعم الصحة الأيضية. المانجو ليست مجرد سكر؛ إنها كنز من:
الألياف: التي تلعب دور “الفرامل” وتبطئ من امتصاص السكر في مجرى الدم.
مضادات الأكسدة والفينولات والكاروتينات: التي تدعم التمثيل الغذائي وتقلل من الالتهابات.
الفيتامينات والمعادن الأساسية: مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تحسن حساسية الإنسولين.
الخلاصة؟
عندما تأكل فاكهة كاملة مثل المانجو، فإنك تحصل على حزمة متكاملة تحمي جسمك وتساعده على التعامل مع السكر بشكل أفضل. هذا يختلف تمامًا عن الوجبات الخفيفة المصنعة التي، حتى لو كانت منخفضة السكر، قد تفتقر إلى هذه القيمة الغذائية الغنية.
تذكير هام: الاعتدال هو مفتاح النجاح
رغم هذه الدراسة المشجعة، يؤكد خبراء التغذية على نقطة لا تقل أهمية: يجب أن يظل الاعتدال وجودة النظام الغذائي الشاملة هي استراتيجيتك الأساسية.
استبدال الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة (مثل المشروبات الغازية) بالفواكه الكاملة والخضراوات والحبوب الكاملة هو أفضل خط دفاع ضد السكري.
لذا، استمتع بفاكهتك المفضلة دون قلق، لكن تذكر دائمًا أن المانجو هي جزء من نظام حياة صحي ومتوازن، وليست حلاً سحريًا بمفردها!
هل تفضّل دمج الفواكه الكاملة في نظامك الغذائي، أم ما زلت تحرص على الوجبات الخفيفة منخفضة السكر؟
إقرأ أيضاً : شاي الكركديه: المشروب “الخارق” بـ 10 فوائد صحية مذهلة
إقرأ أيضاً : 3 فواكه طبيعية تخلصك من الأرق وتضمن لك نوماً عميقاً