اختطاف “طالب” باللاذقية في وضح النهار يثير الهلع وتساؤلات عن الأمن
شهدت مدينة اللاذقية مؤخراً سلسلة من حوادث اختطاف الأطفال التي أثارت حالة من الهلع والقلق بين الأهالي. وفي أحدث هذه الحوادث، تم اختطاف طالب في الصف الثامن، يبلغ من العمر 13 عاماً، أمام مدرسة “جمال داوود” في وضح النهار، وسط ذهول المارة والطلاب.
تصاعد الظاهرة وغياب الأمن
وفقاً للشبكات المحلية، فإن الطفل المختطف “محمد قيس حيدر” ينحدر من منطقة المشروع العاشر، وقد أعلنت مجموعة الطوارئ في المنطقة حالة استنفار عام لدعم جهود البحث عنه.
هذه الحادثة تأتي بعد أيام فقط من اختفاء فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في منطقة الشاطئ الأزرق، والتي لا يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن.
يُذكر أن الفتاة نفسها كانت قد نجت من محاولة اختطاف سابقة قبل نحو شهرين، حيث تمكنت الشرطة من إنقاذها بعد إجبارها على الصعود إلى سيارة.
تتزايد هذه الحوادث في ظل غياب الإجراءات الأمنية الرادعة، مما يعكس حالة من الانفلات الأمني تزيد من مخاوف الأهالي على سلامة أطفالهم.
عودة “جنى” وغياب التفاصيل
على صعيد آخر، عادت الطفلة جنى أحمد سليمان إلى عائلتها في مدينة مصياف بعد أيام من اختفائها الغامض. ورغم الفرحة بعودتها، يلف الغموض ملابسات اختفائها، إذ لم تُكشف أي تفاصيل عن مكان وجودها أو ظروف الحادثة، وسط حالة من التكتم من قبل العائلة والجهات المعنية.
تطالب جهات شعبية وإعلامية بالكشف عن حقيقة هذه الحوادث، وتقديم إجابات شافية للأهالي الذين يعيشون حالة من الخوف المستمر من تكرار هذه السيناريوهات المؤلمة.
اقرأ أيضاً:تصاعد حوادث الاختطاف والتشليح في سوريا وسط فلتان أمني متزايد
اقرأ أيضاً:أنباء عن اختطاف عشرات النساء من السويداء وسط إدانات وتحذيرات دولية