نشر حزب “هدى بار” التركي، بيان تعزية في استشهاد أمين عام حزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بقنابل الحقد الصهيونية.
وورد في بيان الحزب أن “استشهاد السيد حسن نصر الله ومئات الأشخاص في الهجوم الإرهابي الدنيء الذي نفذه النظام الإرهابي الصهيوني، بارك الله في استشهادهم وأعلى درجاتهم.”
وأضاف أن غارات قوات الاحتلال على غزة ولبنان لا تفرّق في القتل بين سنة شيعة أو حتى بين مسلم وغير مسلم.
وانتقد البيان دخول “بعض المسلمين في سجالات طائفية حول هذه الوفيات”، مبيناً أن “هذه الصراعات والانقسامات هي التي حولت الدول الإسلامية إلى حمام دم وجعلت الصهيونية تكبر وتعظم.”
واختتم البيان بمطالبة “المسلمين الذين يغضون الطرف أمام الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها النظام الصهيوني”، لإدراك نوع “التنظيم الإرهابي” الذي يواجهونه.
يُذكر أن “هدى بار” حزب كردي إسلامي التوجه، يؤكد أنه منفتح على جميع الأعراق المكونة للنسيج التركي، عرف مخاضاً فكرياً وسياسياً عسيراً تخللته مواجهات مسلحة مع “حزب العمال الكردستاني.”
وبدأ الحزب مباشرة بعد تأسيسه يأخذ شكل مؤسسة تحولت فيما بعد إلى لاعب بارز في الساحة السياسية الكردية بتركيا.
لكن بعد تأسيس حزب الدعوة بشكل رسمي سنة 2012 ومشاركته في انتخابات 2014، دأب على التأكيد بأنه حزب إسلامي منفتح على جميع الأعراق التركية، وأنه يتبنى السلمية والمشاركة السياسية آلية للتغيير والإصلاح.