أثار انتشار “بق الفراش” خلال الأيام القليلة الماضية، في الأماكن العامة في باريس حالة من الذعر في الشارع الفرنسي، وما لبث أن انتقل هذا الرعب إلى العديد من بلدان العالم.
وتم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية، وشارك العديد من الفرنسيين صورًا وفيديوهات للحشرات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح تقرير لجامعة “ليل” الفرنسية، أنه عادة ما تكون الحشرة أكثر نشاطًا أثناء نوم الإنسان ليلًا أو في الصباح الباكر، وتكون لسعات البق في أي مكان في الجسم، ولكنها غالبًا ما تكون في المناطق المكشوفة مثل اليدين، والوجه، والرقبة، والأكتاف، والأذرع، والأرجل”.
وأكمل التقرير “بق الفراش تعتبر حشرة صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للأحمر، يتراوح حجمها بين 4 و7 ملم، تمتص دم الإنسان، وتسبب له حكة شديدة يمكن أن تتفاقم إلى تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص، فيما تتغذى هذه الحشرة ذات القدرة العالية على التكاثر والانتشار على الدم فقط، ويجب أن تتناول وجبات دم منتظمة للبقاء على قيد الحياة ومن أجل مواصلة نموها”.
وأشار التقرير إلى أن “الدم البشري ليس الهدف الوحيد لهذه الحشرات، بل تهاجم أيضاً أنواع مختلفة من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور الأخرى”.
وأشار التقرير إلى أن “الدم البشري ليس الهدف الوحيد لهذه الحشرات، بل تهاجم أيضاً أنواع مختلفة من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور الأخرى”.