استشهد 12 فلسطينياً اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب منذ يوم أمس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن تسعة فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا جراء قصف طيران الاحتلال منزلا على رؤوس ساكنيه في بيت حانون شمال قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب عسقلان بالأراضي المحتلة عام 1948.
وشن الاحتلال غارات جوية كثيفة على منازل الفلسطينيين في رفح جنوب القطاع ومخيم البريج وسطه، كما استهدف طواقم الإسعاف لعرقلة عمليات إنقاذ المصابين وقطع الكهرباء والماء عن القطاع لمفاقمة معاناة أهله.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية استهدافها بـ 100 صاروخ مستوطنة سديروت على أطراف غزة لافتة إلى تمكنها خلال الساعات الماضية من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات جديدة لإسناد المقاتلين بالعتاد والأفراد على عدة محاور.
من جهتها اعترفت وسائل إعلام العدو بأن مقاتلي المقاومة يسيطرون على ست نقاط استراتيجية، بينها كيبوتسات ومواقع عسكرية، وأن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن 750 إسرائيلياً في عداد المفقودين.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الثاني إلى استشهاد أكثر من 370 فلسطينياً وإصابة أكثر من 2000، إضافة لإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات الفلسطينيين والبنى التحتية، حيث دمر كلياً 13 برجاً سكنيا، وألحق أضرارا جزئية بـ 1210 وحدات سكنية، إضافة لتضرر مدارس ومستشفيات، كما تسبب بنزوح نحو 20 ألفاً من أهالي القطاع إلى مراكز إيواء في مختلف مناطقه.
وأعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال ومستوطنيه إلى أكثر من 600، بينهم ضباط كبار والإصابات إلى أكثر من 2048 بينهم 350 حالة حرجة، إضافة إلى أسر 100 خلال عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”